حياة من رحم كورونا.. ولادتان سليمتان لمصابتين في لبنان وكولومبيا
كولومبيا سجلت أكثر من 2600 وفاة بفيروس كورونا و80 ألف إصابة وتعتبر ثاني أكثر دول أمريكا اللاتينية تضررا على صعيد الوفيات
رغم إصابتها بفيروس كورونا المستجد وضعت سيدة سورية، السبت، مولودا يتمتع بصحة جيدة في مستشفى طرابلس الحكومي بلبنان.
وتمت متابعة الحمل لحين إجراء عملية الولادة التي تمت بنجاح، وبإشراف الأطباء الاختصاصيين ومع كامل الإجراءات الصحية الوقائية والطبية.
وفي كولومبيا أنجبت ديانا أنجولا طفلها جيفرسون بعد أن كانت تكافح من أجل البقاء، حيث أدخلت في غيبوبة اصطناعية للتمكن من أن تضع ابنها لإصابتها بفيروس كورونا المستجد.
ونظرا لحالة رئتيها المنهكتين بسبب مرض كوفيد-19 أجرى الأطباء عملية قيصرية لها وولد ابنها جيفرسون قبل 14 أسبوعا من موعد ولادته الأساسية.
وقالت الطبيبة باولا فيلاسكيس، المتخصصة بالطب الداخلي في عيادة فيرساييس في مدينة كالي (جنوب شرق): "إنها حالة أثارت الكثير من الضغط لأن حالات النجاة قليلة جدا في وضع بهذه الخطورة".
وأدخلت المرأة الثلاثينية إلى المستشفى في 15 مايو/ أيار بسبب إصابتها بحمى مرتفعة، وبعد 3 أيام أدخلت في غيبوبة اصطناعية وأبقيت فيها حتى إجراء العملية.
وبسبب حملها، أبقيت في وضعية الجلوس بزاوية 45 درجة في حين أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب رئوي حاد يمددون على البطون لتسهيل التنفس.
وولد جيفرسون بعد 24 أسبوعا ونصف الأسبوع من الحمل ومن دون أن يكون مصابا بفيروس كورونا المستجد.
وأوضحت فيلاسكيس: "يمكن للإنسان أن يستمر في الحياة اعتبارا من الأسبوع الرابع والعشرين مع وزن جيد والكثير من التكنولوجيا".
وأوضح طبيب الأطفال إدوين أوليفو الذي شارك في عملية التوليد إن وزن الرضيع راح يرتفع سريعا ووضعه يتحسن شيئا فشيئا، وأضاف: "ولد مع صعوبات كبيرة في التنفس واضططرنا إلى إنعاشه".
وسجلت في كولومبيا أكثر من 2600 حالة وفاة و80 ألف إصابة وهي ثاني أكثر دول أمريكا اللاتينية تضررا على صعيد الوفيات والخامسة على صعيد الإصابات.
aXA6IDMuMTQyLjE5OC41MSA=
جزيرة ام اند امز