هل تسبب كورونا في وفاة مصطفى درويش؟ طبيب قلب يكشف مفاجأة
توفي الفنان المصري مصطفى درويش، الإثنين، بشكل مفاجئ، مما مثل صدمة لزملائه وجمهوره.
كانت أول التقديرات حول وفاته هو توقف عضلة القلب، بحسب ما صرح به مصدر داخل المستشفى الذي لفظ أنفاسه الأخيرة فيه.
في السياق نفسه، قال مدير معهد القلب سابقًا، الدكتور جمال شعبان، إن من المحتمل أن تكون إصابة درويش بكورونا قبل عامين هي من ضمن الأسباب التي أدت لوفاته المفاجئة.
وأضاف شعبان، في مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي يذاع عبر قناة ON الفضائية المصرية، أن كورونا يترك آثارا طويلة الأجل بعد التعافي، لأن الفيروس يدخل عضلة القلب ويسبب التهابًا فيها، وهذا يتسبب في رفع الإنزيمات، ومع الوقت قد يحدث اختلال لكهرباء القلب تتسبب في الوفاة.
وحول حديث درويش عن عدم قدرته على النوم، علق شعبان بأن النوم لأقل من 4 ساعات يؤدي للوفاة، وكذلك تجاوز التسع ساعات نوم.
وعن استغراب الكثيرين من انتشار الوفاة المبكرة قبل الأربعين، قال شعبان: "يمكن أن تكون بسبب خلل في كهرباء القلب، وخصوصًا أن مصطفى درويش لم يذهب ولا مرة لرسم قلب أو قياس الضغط، لأنه لم يشعر من قبل بالتعب، وهذا خطأ".
ورحل الفنان مصطفى درويش، أمس الإثنين، بعد توقف عضلة القلب، في ظروف مفاجئة، وتم تشييع جنازته بحضور عدد من الفنانين، وامتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات من الجمهور تعبر عن الحزن لفقدانه.