أُسرة فلسطينية بالقدس: عزل الكورونا يجمعنا
عدد المصابين في فلسطين وصل إلى 134 حالة تماثلت منها 18 للشفاء وتم تسجيل حالة وفاة واحدة، ومن بين المصابين 12 حالة في قطاع غزة.
صمم زوجان فلسطينيان برنامجا متكاملا يشغل وقت أطفالهما تماما خلال فترة العزل العام بسبب تفشي فيروس كورونا.
ويتكون البرنامج المتكامل من أوراق عمل عبر الإنترنت وتمرينات بدنية وكتب تلوين وألعاب كمبيوتر، جميعها في المنزل حيث تلتزم الأسرة بحظر تجول جزئي مفروض على حيهم، بيت صفافا، في القدس.
وتواجه الزوجة جيزيل سارا، وهي معلمة لغة إنجليزية فلسطينية، تحديا مزدوجا في المنزل، فليس عليها فقط أن تجد وسائل لإبقاء أطفالها، أعمارهم 5 و6 سنوات و11 عاما، في حالة انشغال دائم بل عليها أيضا التأكد من أن تلاميذها يتابعون بانتظام واجباتهم المدرسية عبر الإنترنت.
وقالت جيزيل (42 سنة): "التعليم عبر الإنترنت ليس سهلا على الإطلاق حيث يتعين عليك التواصل مع الفتيات ومتابعتهن عن بُعد وليس بشكل مباشر، إضافة إلى أن الأطفال في المنزل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع".
ولا يحصل زوج جيزيل، فيكتور سارا، وهو موظف استقبال في فندق، حاليا على راتبه، فقد حصل على عُطلة إجبارية مفتوحة من عمله دون أجر. وهو يعمل في فندق من الفنادق العديدة التي أُجبرت على إغلاق أبوابها بسبب توقف السياحة في القدس.
ومع ذلك ينظر فيكتور (41 سنة) للجانب المشرق في بقائه بالبيت مضطرا هذه الأيام.
وقال: "كلنا تجمعنا عائلة مع بعض، وهذا شيء إيجابي".