تلقيح مليون فرنسي ضد كورونا.. والإصابات الخطرة تتراجع
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، السبت، تلقيح مليون فرنسي ضد كورونا، بعد نحو شهر من بدء حملة التطعيم في البلاد.
وكتب كاستيكس على "تويتر": "إلى جميع أساتذتنا، إلى جميع نوابنا، وكل طواقم وموظفي المحافظات والوكالات الإقليمية للصحة والمؤسسات الصحية، إلى أولئك الذين يوحدون قواهم في هذه الحملة الاستثنائية للتلقيح: شكرا".
وكانت الحكومة تسعى إلى تلقيح مليون فرنسي بحلول نهاية يناير/كانون الثاني.
وأثارت الانطلاقة البطيئة للحملة التي بدأت في 27 ديسمبر/ كانون الأول انتقادات واسعة، ودفعت الحكومة إلى توسيع الفئات المؤهلة للتلقيح في شكل أسرع من المتوقع.
وأشارت وزيرة الصناعة أنييس بانييه روناشير في تصريح لإذاعة "فرانس إنتر"، صباح السبت، إلى إمكان تقليص الفترة بين جرعتي اللقاحات المضادة لكوفيد-19 إلى أسبوعين عوض 3 أو 4 أسابيع، وذلك لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر ومواجهة "تفشي الوباء".
انخفاض عدد المرضى بوحدات الرعاية الفائقة
تراجع عدد المصابين بعدوى فيروس كورونا في وحدات الرعاية الفائقة بفرنسا بواقع 16 حالة إلى 2896، وهو أول انخفاض في أسبوعين بعد أن بلغت الزيادة نحو 20 يومياً منذ منتصف يناير/كانون الثاني.
كما سجلت وزارة الصحة الفرنسية 23924 حالة إصابة مؤكدة جديدة بكوفيد-19 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وكانت سجلت 23292 الجمعة و21406 يوم السبت الماضي.
وتراجع عدد الوفيات اليومي في المستشفيات بكوفيد-19 إلى 230 من 3019، الجمعة.
