تتويج تشارلز الثالث.. القَسَم الملكي يصدح بأرجاء "وستمنستر"
أدى الملك تشارلز الثالث القسم ملكا للمملكة المتحدة في إطار مراسم تتويج تاريخية في كنيسة وستمنستر آبي بالعاصمة لندن.
واليوم السبت، توج الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في كنيسة وستمنستر آبي، إيذانا ببداية الرمزية لعهد ملكي جديد في بريطانيا، وإنجاز شخصي لرجل قضى أكثر من سبعة عقود في الانتظار.
وأمام 2300 ضيف بينهم أكثر من مائة من رؤساء الدول، تعهد الملك بالحفاظ على الديانة البروتستانتية في المملكة المتحدة، وعلى حقوق كنيسة إنجلترا، على النحو المنصوص عليه في القانون.
وقال تشارلز: "أنا، تشارلز، أقف بإخلاص وبصدق أمام الله، وأشهد وأعلن أنني بروتستانتي مخلص، وأنني وفقًا للقصد الحقيقي للتشريعات التي تضمن الخلافة البروتستانتية على العرش، سوف أؤيد وأحافظ على التشريعات المذكورة بأفضل ما في وسعي وفقًا للقانون".
وطلب جاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتبري، من الناس الانضمام إليه في تعهد الولا، داعيا إياهم إلى قول: "حفظ الله الملك".
كما رد الحضور في الكنيسة، قائلين: "أقسم بالولاء الحقيقي لجلالتك، ولورثتك وخلفائك وفقا للقانون. فساعدني يارب."
وتعهد جاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتبري، بالولاء للملك تشارلز الثالث، قائلا: "أنا، جستن، رئيس أساقفة كانتربري، سأكون مخلصا وصادقًا، للك يا مالكنا صاحب السيادة، والمدافع عن الإيمان، ولورثتك وخلفائك وفقا للقانون. فساعدني يا رب".
كما انحنى وريث العرش، ويليام أمير ويلز أمام والده للتعهد له بالولاء، قائلا: "أنا، ويليام، أمير ويلز، أتعهد بالولاء لك، وأن أكون مخلصا وصادقا، بصفتي تابعك المخلص. فساعدني يا رب."