بعد تتويج الملك تشارلز.. هل يستعيد ناديه أمجاده في البريميرليغ؟
أقيمت (السبت) مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث ملكا جديدا على عرش بريطانيا، خلفا لوالدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية.
واستضافت كنيسة ويستمنستر بالعاصمة الإنجليزية لندن مراسم تتويج الملك تشارلز، وأكدت وسائل إعلام أن المراسم شهدت حضورا عالميا مميزا، وصل إلى 2500 شخص.
وغادر الملك تشارلز وقرينته الملكة كاميلا قصر باكنغهام في عربة اليوبيل الماسي الملكية، وسط عشرات الآلاف من المهنئين على جانبي الطريق الواسع المؤدي للكنيسة، والذين اصطفوا لمتابعة الموكب الملكي.
ويشهد العام الحالي أحداثا مميزة في حياة الملك تشارلز، بعدما تولى حكم بريطانيا خلفا لوالدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية عقب وفاتها في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وعلى المستوى الرياضي، عاش الملك تشارلز لحظات سعادة خاصة، بعدما نجح فريق بيرنلي، المعروف بتشجيعه له، في حصد لقب دوري الدرجة الأولى الإنجليزي (تشامبيونشيب) ومن ثم العودة لمنافسات الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ" الموسم المقبل.
الملك تشارلز وقصة عشق مع بيرنلي
وكان الملك تشارلز كشف قبل 11 عاما أنه أحد أنصار نادي بيرنلي، بعد قيامه بعدة أعمال خيرية في المنطقة المحيطة بالنادي.
وقال ملك بريطانيا الجديد قبل سنوات، خلال أحد هذه الأحداث الخيرية: "سأل بعضكم هذا المساء عما إذا كنت أشجع فريق كرة قدم بريطاني، وقلت نعم.. إنه بيرنلي".
وعندما سُئل عن سبب دعمه للنادي، قال: "لقد مر بيرنلي ببعض الأوقات الصعبة للغاية، وأنا أحاول إيجاد طرق للمساعدة في تجديد ورفع التطلعات واحترام الذات في هذا الجزء من العالم".
هل ينجح بيرنلي في استعادة الأمجاد؟
تتزامن عودة بيرنلي لمنافسات الدوري الإنجليزي الممتاز مع تولي الملك تشارلز حكم بريطانيا، والذي يأمل في استعادة ناديه المفضل لإنجازات الماضي.
وتعد أبرز إنجازات "الكلاريت" الفوز بالدوري الإنجليزي مرتين عامي 1920 و1959، وكأس الاتحاد الإنجليزي مرة عام 1914، ودرع الاتحاد الإنجليزي عام 1973.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjMuMTM0IA== جزيرة ام اند امز