بالفيديو.. 5 أهداف "تسعينية" قاتلة لملل كورونا
"العين الرياضية" تذكر قراءها ببعض الأهداف القاتلة الشهيرة التي سُجلت في التسعينيات لمساعدتهم على كسر ملل الجلوس في المنزل بسبب كورونا
شهدت كرة القدم على مر تاريخها تسجيل العديد من الأهداف القاتلة التي ظلت خالدة في أذهان الجماهير لفترات طويلة، وكانت في أغلب الأحيان أشهر من الأهداف التي جاءت في الأوقات الأصلية للمباريات.
ومثلت استعادة قصص تلك الأهداف واللحظات التي سجلت فيها إحدى الطرق التي لجأ إليها الكثير من جماهير الكرة خلال الفترة الأخيرة من أجل قتل ملل الجلوس الإجباري في المنزل خلال الوقت الحالي لأغلب شعوب العالم، بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
ونظرا لكون القطاع الأغلب من جماهير كرة القدم على مستوى العالم في الوقت الحالي ينتمون إلى عقد التسعينيات، فقد اختارت "العين الرياضية" مجموعة من الأهداف القاتلة التي سجلت خلال تلك الفترة لتذكير الجماهير بها، أملا في مساعدتهم على كسر ملل كورونا.
فرنسا وبلغاريا 93
دخل منتخب فرنسا الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1994 في مواجهة ضيفه البلغاري في ملعب بارك دي أوبرنس، في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 1993، وكان يحتل المركز الثاني بـ13 نقطة بفارق نقطة عن بلغاريا الثالثة، فيما كانت السويد المتصدرة ضمنت التأهل قبل الجولة الأخيرة بـ15 نقطة.
وكان النظام وقتها يمنح التأهل للمونديال للأول والثاني في المجموعات الأوروبية بشكل مباشر، وبقيت النتيجة 1-1 حتى الوقت بدل الضائع، حيث تقدم إيريك كانتونا لفرنسا في الدقيقة 31، قبل أن يتعادل بعد 6 دقائق إيمل كوستادينوف.
وعاد كوستادينوف من جديد ليتقمص دور البطولة ويسجل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع من هجمة مرتدة من على الجانب الأيمن انتهت بتصويبة في سقف مرمى الحارس الفرنسي بيرند ليما.
وكانت حسرة جيرارد أولييه مدرب الديوك وقتها ومساعده إيميه جاكيه، الذي قاد فرنسا لحصد مونديال 1998 بعدها، قاتلة وظلت تلك اللحظة هي الأسوأ في تاريخ فرنسا في تصفيات كأس العالم.
باجيو يصعق الماتادور
نجح روبرتو باجيو، أفضل لاعبي العالم عام 1993، في قيادة منتخب إيطاليا للفوز على إسبانيا في ربع نهائي كأس العالم 1994، يوم 9 يوليو/تموز، خلال المباراة التي استضافها ملعب كوتون بول بمدينة دالاس في ولاية تكسكاس الأمريكية.
وسجل باجيو هدف الفوز القاتل بعدما وصلته الكرة من زميله جوسيبي سينيوري، في الدقيقة 88، ليراوغ الحارس أندوني زوبيزاريتا ويضع الكرة في الشباك، لتتأهل إيطاليا للمربع الذهبي للمرة الثالثة في آخر 4 مشاركات لها وقتها.
نفس هذا التاريخ، 9 يوليو/ تموز، كان تاريخ تتويج إيطاليا بكأس العالم بعدها بـ12 سنة في ألمانيا على حساب فرنسا بركلات الترجيح.
هدف "عربي" عابر للقارات
سجل الإسباني ذو الأصول المغربية محمد علي عمار الشهير بـ"نعيم"، هدف فوز فريق ريال ساراجوزا الإسباني بلقب كأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس عام 1995 على حساب أرسنال الإنجليزي، في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي الثاني 120، خلال المباراة التي جمعتهما بملعب بارك دي أوبرنس بفرنسا.
وكانت البطولة ثاني وآخر بطولة قارية لساراجوزا بعدما توج في 1964 بكأس المعارض.
وكان الهدف تاريخياً، ليس فقط بسبب الوقت القاتل الذي جاء فيه، لكن لطريقة تسجيله أيضا حيث جاء من بعد دائرة منتصف الملعب بقليل عبر تصويبة عابرة للقارات، خدعت الحارس الأول لمنتخب إنجلترا وقتها ديفيد سيمان.
لدغة بيركامب لراقصي التانجو
يعتبر هدف النجم الهولندي دينيس بيركامب في مرمى الأرجنتين، في ربع نهائي كأس العالم 1998، من أشهر أهداف مونديال فرنسا، وأحد أكثر أبرز اللدغات القاتلة التي يتذكرها عشاق كرة القدم.
الهدف جاء في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، ليمنح هولندا فرصة الظهور في نصف نهائي كأس العالم لأول مرة منذ 1978.
ووصلت الكرة وقتها لبيركامب من زميله فرانك دي بوير، ليراوغ روبرتو أيالا مدافع راقصي التانجو، ويضع الكرة في أقصى الزاوية اليمنى للحارس كارلوس روا.
وكان اللقاء شهد 3 حالات طرد قبل الهدف، لياب ستام وأرثر نومان من هولندا، وآرييل أورتيجا من الأرجنتين قبل دقيقة من الهدف.
يونايتد يخطف البايرن
مثلت مباراة مانشستر يونايتد الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني في نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 1998-1999 مسك ختام لحقبة التسعينيات أوروبياً، نظرا للإثارة الكبيرة التي شهدتها أحداثها.
تقدم ماريو بازلر للبايرن وقتها بعد 6 دقائق من البداية عبر ركلة حرة، واستمر الوضع هكذا حتى الوقت بدل الضائع ليستبشر الألمان بقرب التتويج باللقب.
لكن يونايتد قلب الطاولة في دقيقتين بعدما سجل ثنائية في الدقيقتين 91 و93 عبر البديلين الإنجليزي تيدي شيرنجهام والنرويجي أولي جونار سولسكاير اللذين دخلا في الدقيقتين 67 و81 توالياً، ليمنحا فريقهما الفوز القاتل والتتويج باللقب.
وظلت تلك المباراة هي الأشهر في تاريخ دوري أبطال أوروبا حتى الوقت الحالي.