للمرضعات.. ماذا تفعلين حال الإصابة بكورونا؟

عاد فيروس كورونا للهجوم بضراوة بعد ظهور متحور جديد، وسجلت الإصابات في مصر ارتفاعا ملحوظا، ما يستدعي التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية

وحذر الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحة والوقاية في مصر، من موجة جديدة لفيروس "كوفيد-19" تضرب البلاد، مؤكدا أن مصر دخلت الموجة السادسة ولا بد للجميع أن يعاود الالتزام مجددا بجميع الإجراءات الاحترازية.

• متحور جديد.. عودة ارتفاع إصابات كورونا في مصر وتحذيرات رسمية

وقال المسؤول المصري، خلال تصريحات صحفية: "منذ أسبوع أو 10 أيام هناك زيادة فى حالات الإصابة بفيروس كورونا، وكل يوم نرصد عددا أكبر من اليوم السابق".

من ضمن المصابات بالنسخة الأحدث من فيروس كورونا نساء مرضعات، فهل يمكنهن الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أم يتوقفن لعدم نقل العدوى للطفل؟.

نصائح للمرضعات المصابات بكورونا

بالنسبة للسيدات المرضعات التي طالتهن العدوى الفيروسية، فإن الاستمرار في إرضاع الصغير طبيعيا متاح بشرط الالتزام بالنصائح الطبية.

• موجة كورونا السادسة في مصر.. تحذيرات من مستشار الرئيس

وقالت وزارة الصحة المصرية، في منشور توعوي عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، إن الأم التي تصاب بفيروس كورونا ولا تستطيع إرضاع طفلها طبيعيا يمكنها عصر اللبن من الثدي ثم تغذية الطفل باستخدام الملعقة أو السرنجة أو القطارة.

ونصحت الوزارة الأم بالالتزام بالإجراءات التالية لعدم نقل العدوى إلى الرضيع:

- نظفي الأسطح التي تلمسينها باستمرار.

- نظفي يديك باستمرار.

- اتباع آداب العطس والسعال.

- ارتداء الكمامة.

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

تحدثت الدكتورة جيهان فؤاد أحمد، مدير المعهد القومي للتغذية في مصر، عن أهمية إرضاع الطفل طبيعيا لمدة عامين كاملين، موضحة أن منظمة الصحة العالمية هي من أوصت بهذه المدة لأهميتها للصغير.

وعددت المسؤولة المصرية، في مقطع مصور نشرته وزارة الصحة عبر موقع "يوتيوب"، أبرز فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل، كالتالي:

- لبن الأم يمنح الطفل 30% من احتياجاته اليومية من الطاقة والبروتين.

- الرضاعة الطبيعية تدعم الرابطة بين الطفل ووالدته.

- يعطي لبن الأم للرضيع الأجسام المناعية المهمة.

- الرضاعة الطبيعية مهمة لنفسية الطفل.

- الرضاعة الطبيعية ذات قيمة غذائية مهمة للطفل.

ونصحت مدير معهد التغذية الأمهات بضرورة الاستمرار في إرضاع الصغار طبيعيا لمدة عامين، مع الاهتمام بإمداده بالتغذية السليمة.