فرنسا تدخل طاقم "شارل ديجول" حجرا صحيا 3 أسابيع
يُشتبه في حالات أخرى على متن مرافقة حاملة الطائرات والتي تتكون من ناقلة النفط Somme والفرقاطة La Motte-Picquet، والفرقاطة Chevalier Paul
أجلت فرنسا، الإثنين، العسكريين بحاملة الطائرات "شارل ديجول" إلى 3 مواقع بحرية، كما فرضت عليهم حجرا صحيا 3 أسابيع.
ورست حاملات الطائرات الفرنسية، الأحد، في ميناء قاعدته "تولون" قبل أحد عشر يوما من الموعد المحدد حتى تتم رعاية البحارة المصابين بفيروس كورونا المستجد، كما سيتم وضع بقية الطاقم في "أسبوعين" في ثلاثة مواقع بحرية كحجر صحي.
بدوره، قال الكولونيل إريك لافولت المتحدث باسم البحرية الفرنسية، إن "قائد شارل ديجول أطلق التنبيه، 5 أبريل/نيسان الماضي، بعد الظهور السريع والمفاجئ للعلامات المميزة لـ(كوفيد-19) لدى العديد من البحارة، بحسب صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية.
وأمرت البحرية الفرنسية حاملة الطائرات، التي كانت تبحر بعد ذلك في المحيط الأطلسي قبالة سواحل البرتغال، على الفور بتقصير مهمتها والعودة.
وأضاف أنه "تم إجلاء ثلاثة مرضى إلى لشبونة ثم إلى مستشفى سانت آن في تولون، بينما انضم فريق من علماء الأوبئة إلى السفينة باختبارات، ومن بين 66 خضعوا للاختبار تم اكتشاف 50 مريضا"، وسيتعين فحص 2300 من البحارة وإرسالهم لمناطق الحجر الثلاثة المحددة.
وعادت الصحيفة الفرنسية قائلة: "إن الجيش الفرنسي بدأ عملية غير مسبوقة لإنزال القوات، ووضع 1900 بحار في حجر صحي بعد أن رست حاملة الطائرات النووية شارل ديجول في تولون".
ووفقاً للصحيفة الفرنسية، فإنه يُشتبه في حالات أخرى على متن مرافقة حاملة الطائرات، والتي تتكون من ناقلة النفط Somme والفرقاطة La Motte-Picquet، الموجودة الآن في مرسى في ميناء بريست، وكذلك الفرقاطة Chevalier Paul التي عادت إلى تولون أيضاً.
كما تم جلب ما يقرب من 2300 من البحارة إلى بر الأمان، ويتم الآن فحصهم واحدا تلو الآخر وتوجيههم إلى مواقع الحجر الصحي، بحسب الصحيفة الفرنسية.
وبالنسبة إلى مناطق الحجر التي سيتم نقل البحارة إليها، فإن تولون ستكون القاعدة البحرية، ومركز مدارس البحر المتوسط في سانت ماندرير والقاعدة الجوية البحرية هييريس.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم تعقيم المباني وتطهير حاملة الطائرات ومرافقها في أقرب وقت ممكن لجعلها صالحة للعمل مرة أخرى.