صراع الفيروسات.. كورونا يدمر فيفا ورونالدو أبرز المتضررين
فيروس كورونا المستجد يضرب العديد من المنتخبات خلال فترة التوقف الدولي وكان آخر ضحاياه البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس.
منذ بدء تجمع المنتخبات مطلع الشهر الحالي، من أجل خوض المباريات الدولية وفقا للأجندة الموضوعة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، والمعروفة باسم "فيروس فيفا"، بدأ فيروس كورونا المستجد في الظهور بشكل قوي بمختلف المنتخبات.
ويعد هذا التوقف هو الأول الذي تظهر فيه المنتخبات من مختلف القارات منذ انتشار فيروس كورونا المستجد في مارس/آذار الماضي، حيث كانت فترة التوقف في سبتمبر/أيلول الماضي، مقصورة على المنتخبات الأوروبية.
وبعد سلسلة من الإصابات في مختلف المنتخبات، كان البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي، أحدث المصابين بفيروس كورونا المستجد، خلال وجوده مع منتخب بلاده في المعسكر الحالي.
إصابات أوروبية بالجملة
البداية كانت من المنتخبات الأوروبية، حيث اضطرت أوكرانيا لاستبعاد 6 لاعبين من فريق شاختار من المشاركة في معسكرها، بسبب إصابة بعض عناصر النادي بفيروس كورونا المستجد.
المنتخب الأوكراني عانى أيضا من إصابة 3 من حراس مرماه بفيروس كورونا المستجد، ليقرر استدعاء أولكسندر شوفكوفسكي، المدرب المساعد وحارس المرمى السابق، للعودة للعب.
السويسري شيردان شاكيري، لاعب ليفربول الإنجليزي، جاءت عينته إيجابية خلال وجوده مع المنتخب، قبل أن تصبح سلبية ويعود إلى صفوفه في وقت لاحق.
ليو دوبوا، مدافع أولمبيك ليون، حُرم من تمثيل المنتخب الفرنسي أيضا، بعد تعرضه للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
المنتخب الإيرلندي عانى هو الآخر من فيروس كورونا، حيث ضرب 7 من لاعبيه مرة واحدة، قبل خوض مبارياته في دوري الأمم الأوروبية.
ولم تتوقف الإصابات عند اللاعبين فقط، حيث تأكد غياب ياروسلاف شيلهافي، مدرب منتخب التشيك، عن مواجهة أسكتلندا، بسبب تعرضه للإصابة بفيروس كورونا هو ولاعب آخر.
الأمر نفسه عانى منه بافيل هابال، مدرب منتخب سلوفاكيا، قبل المباراة المقبلة في دوري الأمم الأوروبية.
إصابات أفريقية
المنتخب المغربي كان من أول من ضربهم فيروس كورونا في منتخبات قارة أفريقيا، وذلك بعد استبعاد لاعبه نبيل درار من المعسكر عقب إصابته بفيروس كورونا.
كما حُرم المنتخب المغربي أيضا من خدمات لاعبيه زكريا لبيض ونصير مزراوي، بعد رفض ناديهما أياكس أمستردام الهولندي مشاركتهما مع "أسود الأطلس" بسبب الخوف من كورونا.
نادي العاصمة الهولندية رفض أيضا سفر لاعبيه الغاني محمد كودوس ولاسينا تراوري لاعب بوركينا فاسو للمشاركة مع منتخبيهما.
المنتخب التونسي عانى أيضا من فيروس كورونا، بعدما أكدت تقارير تعرض لاعبيه سيف الدين الخاوي وفرجاني ساسي لفيروس كورونا المستجد.
منتخب غينيا عانى من سلسلة من الإصابات بفيروس كورونا أيضا، ليقرر مؤخرا إلغاء مباراة ودية كان من المقرر أن تجمعه بمنتخب جامبيا.
الأمر نفسه اتخذه منتخب مالي، قبل خوض مباراة ودية أمام إيران، بعد إصابة 2 من لاعبيه بالفيروس.
إصابات طفيفة أمريكا الجنوبية
وعلى العكس من قارتي أوروبا وأفريقيا، كان مستوى الإصابات بفيروس كورونا المستج في قارة أمريكا الجنوبية منخفضا.
وتخوض منتخبات أمريكا الجنوبية في الوقت الحالي مباريات التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
ولم تعلن الكثير من المنتخبات عن تعرض لاعبيها للإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث كان منتخب بيرو هو الأبرز في ذلك.
وأعلن اتحاد كرة القدم في بيرو إصابة 2 من مهاجمي المنتخب بالفيروس، قبل ساعات من مواجهة البرازيل في ثاني جولات التصفيات.
في المقابل غاب الحارس ديفيد أوسبينا عن منتخب كولومبيا بسبب خضوعه للعزل مع فريق نابولي الإيطالي، عقب تعرض عدد من لاعبي الفريق للإصابة بالفيروس.
aXA6IDMuMTQ0Ljg5LjE1MiA= جزيرة ام اند امز