إثيوبيا تفرض "الطوارئ" 5 أشهر لكبح كورونا
إثيوبيا تعلن حالة الطوارئ للحد من الآثار البشرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية لكورونا وبما يمكن الحكومة من الحد من آثار انتشاره
أعلنت السلطات الإثيوبية فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة 5 أشهر، بهدف السيطرة على فيروس كورونا (كوفيد-19) الذي تفشى في كل دول العالم.
وقال النائب العام الإثيوبي برهانو سجاي، في بيان الأربعاء، إن إعلان حالة الطوارئ هدفه فرض قيود للحد من الآثار البشرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية للفيروس، بما يمكن الحكومة من اتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من آثار انتشار كورونا.
وأوضح أن الإعلان يمنح مجلس الوزراء الإثيوبي سلطة فرض قيود وإجراءات من خلال وضع القوانين الطارئة، حسب الاقتضاء لمنع انتشار الفيروس وتقليل التأثير السلبي المحتمل.
وأضاف: "أي شخص ملزم بالامتثال لأي أمر قانوني وتوجيه صادر عن إنفاذ القانون أو سلطة أخرى بموجب مرسوم الطوارئ"، مشيرا إلى أن الجهات الفيدرالية والإقليمية وغيرها من السلطات القضائية المعنية بإنفاذ القانون لها سلطة إنفاذ العقوبات والإجراءات الرسمية، وفقا للإعلان.
وفقا لإعلان حالة الطوارئ، يعاقب بالسجن 3 سنوات أو غرامة من 1000 بر إثيوبي إلى 200 ألف بر من خالف عمداً القوانين التي تصدرها الجهات المختصة المعنية بإنفاذ حالة الطوارئ.
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي حالة الطوارئ بعد تزايد عدد المصابين بكورونا، وقال: "نبذل قصارى جهدنا لحماية شعبنا من هذا الوباء. حان الوقت لاتخاذ قرارات صعبة من أجل إنقاذ الشعب".
ودعت الحكومة الإثيوبية المواطنين إلى مساعدة الأطباء وجميع الأطقم الصحية وتمكينهم من عملهم.
وسجلت إثيوبيا، الثلاثاء، 8 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، بينها طفل عمره 9 أشهر، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 52 حالة.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yNSA=
جزيرة ام اند امز