بالـ"جي بي إس".. فرنسا تتجه لتعقب مرضى كورونا
فرنسا تركز على تطوير تطبيق مشابه لتطبيق "Trace Together" المستخدم في سنغافورة لتعقب المرضى المصابين بفيروس "كوفيد-19".
على غرار كوريا الجنوبية وسنغافورة ودول أوروبية أخرى، تحاول فرنسا المراهنة على تطبيق يتعقب مرضى فيروس كورونا، وتحديد الأشخاص الذين ربما خالطوهم أو كانوا على مسافات قريبة منهم، في محاولة لاحتواء المرض.
وذكرت شبكة "سي.نيوز" الفرنسية، أنه أثناء جلسة استماع لرئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب ووزير الصحة أوليفييه فيران، الأربعاء، أمام بعثة تقصي الحقائق بالجمعية الوطنية (البرلمان)، أكد الاثنان أن فكرة تعقب المرضى مطروحة بشكل ملموس.
وأضافت الشبكة الفرنسية أن فرنسا، كما هو الحال في ألمانيا والولايات المتحدة، تركز على تطوير تطبيق مشابه لتطبيق "Trace Together" المستخدم في سنغافورة لتعقب المرضى المصابين بفيروس "كوفيد-19".
وستكون مهمة التطبيق مراقبة المرضى والحالات المشتبه بها على أساس يومي، بالإضافة إلى تحديد الضحايا المحتملين الذين ربما كانوا على اتصال بهؤلاء المرضى، عن طريق التعرف على الأشخاص أو تتبعهم عبر شريحة مزودة بتقنية GPS لهاتفهم الذكي، للتعرف عليهم والمناطق التي يتواجدون بها.
وتشبه تقنية تتبع المرضى تقنية البلوتوث لتحديد هوية المرضى، والمحتمل إصابتهم بالعدوى، وبينما يبلغ نطاق البلوتوث بضعة أمتار، عندما يتم تنشيطه فقط على الهواتف، لكنه يسمح برؤية الهواتف الأخرى المجاورة، أو أي جهاز متصل آخر من حوله.
في سنغافورة، يسمح هذا التطبيق للشخص بمعرفة ما إذا كان قد واجه شخصًا مصابًا، وإذا تم اختبار الشخص بشكل إيجابي، فسيتم تحذير الأشخاص الذين قابلوه قبل بضعة أيام، ودعوتهم للبقاء في المنزل أو لإجراء اختبار، ثم تمحى البيانات بعد 21 يومًا، والغرض من هذا التطبيق تحديد بؤر العدوى واحتواءها بسرعة.
وبمبادرة من المفوضية الأوروبية، وافق أكبر مشغلي شبكات الهاتف المحمولة على تسهيل الوصول إلى بيانات تحديد الموقع الجغرافي لعشرات الملايين من الأوروبيين.
والهدف، هو متابعة حركة الأشخاص الذين تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، بالإضافة للمشتبه إصابتهم بالفيروس.