بالصور.. فرنسا تسجل رقما قياسيا جديدا لإصابات كورونا.. ومظاهرات ضد الكمامة بإيطاليا
فرنسا تسجل رقما قياسيا جديدا لإصابات كورونا واحتجاجات في إيطاليا على الإجراءات الرامية إلى احتواء الموجة الثانية
بلغت حصيلة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أكثر من 37.4 مليون إصابة ومليون و77 ألف وفاة في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر/ كانون الأول 2019.
وتصدرت الولايات المتحدة القائمة، تليها الهند في المركز الثاني، ثم البرازيل وروسيا.
وبدت بيانات الإصابات في مختلف أنحاء العالم وكأنها تجاوزت مرحلة الخوف من مواجهة موجة ثانية من الإصابات، إلى حدوثها بالفعل على أرض الواقع، لا سيما في أوروبا.
في فرنسا، أظهرت بيانات وزارة الصحة، السبت، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد قفز بما يزيد على 26 ألفا في يوم واحد للمرة الأولى منذ بدء تفشي الوباء.
وأعلنت الوزارة تسجيل 26896 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 718873 منذ بداية العام. كما ارتفع عدد الوفيات جراء الفيروس بواقع 54 إلى 32684.
في إيطاليا، نظم معارضون لوضع الكمامة تظاهرتين متزامنتين في روما، السبت، شارك في إحداها مئات من الفاشيين الجدد فيما شارك في الأخرى آلاف من خلفيات متنوعة.
وشملت التظاهرة الأخيرة مؤمنين بنظريات مؤامرة ومعارضين للقاحات في ساحة سان جيوفاني وسط روما.
وقال المتظاهر فابريزيو كريتشي "ليس لدينا بعد بروتوكول علاج للمرض. نحن نرتجل، كل سلطة إقليمية ترتجل". ولكل من مناطق إيطاليا الـ20 سلطة قرار مستقلة في المجال الصحي.
من جهته، اعتبر المتظاهر جيوليو ليسي أن "الفيروس موجود من ناحية طبيعية، لكن سياسيا وفلسفيا هم (السلطات) يبالغون".
وأقرت الحكومة الإيطالية إلزامية وضع الكمامة في جميع الأماكن العامة المغلقة والمفتوحة، ومددت حال الطوارئ بسبب وباء كوفيد-19 حتى 31 كانون الثاني/يناير.
وسجلت إيطاليا أكثر من 36 ألف وفاة ونحو 350 ألف إصابة بالفيروس. ويشهد البلد مؤخرا ارتفاعا في عدد الإصابات، إذ رصدت 5724 حالة جديدة و29 وفاة الجمعة.
وكتب على لافتة رفعت في التظاهرة "لست منكرا (لوجود الفيروس)، أنا هنا لأني لا أريد الدكتاتورية". وجاء في لافتات أخرى "أوقفوا تكنولوجيا الجيل الخامس للاتصالات" و"نثق في ترامب"، ويعرف الرئيس الأمريكي بتشكيكه بجدوى وضع الكمامة.
ونُظمت التظاهرة الثانية من قبل المجموعة اليمينية المتطرفة الصغيرة "فورزا نوفا"، وشارك فيها مئات الأشخاص في ساحة أضيق مساحة وسط روما.
وقال أحد المشاركين للصحافة إن "القناع رمز للخضوع". وأضاف "لقد تسببت (السلطات) في موت 35 ألف شخص".
وشهدت روما بداية أيلول/سبتمبر تظاهرة مماثلة شارك فيها نحو ألف شخص من الرافضين وضع الكمامة وإلزامية تلقيح الأطفال في سنّ المدرسة.
وأعلنت إسبانيا والبرتغال سلسلة إجراءات، السبت، تستهدف تعزيز التعاون عبر الحدود وتشمل إمكانية حصول السكان الذين يعيشون على طول الحدود بين البلدين والتي تمتد لنحو 1200 كيلومتر على الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية بشكل أفضل.
وفي أعقاب قمة سنوية عقدت في جواردا بالبرتغال أعلن رئيس وزراء إسبانيا ونظيره البرتغالي أنه سيتم إصدار بطاقة هوية جديدة ستسمح للعاملين على الجانب الآخر من الحدود بالحصول على الخدمات الصحية هناك.
ويستهدف هذا الإجراء مساعدة 1.6 مليون برتغالي و3.4 مليون إسباني يعيشون على جانبي الحدود والتي تضم بعضا من أفقر الأحياء في البلدين.
وقال أنطونيو كوستا رئيس وزراء البرتغال في مؤتمر صحفي بعد القمة إن خدمات الإسعاف ستعمل عبر الحدود في البلدين حتى يمكن للمريض الحصول على الخدمة من أقرب سيارة سواء كان ذلك من البرتغال أو إسبانيا.
aXA6IDMuMTQ0LjM4LjE4NCA= جزيرة ام اند امز