ثالث إصابة بـ"كورونا" بين أعضاء البرلمان الفرنسي
البرلمانية الفرنسية إليزابيث توتي-بيكار كانت عائدة من باريس حيث شاركت في المناقشات البرلمانية منذ بداية الأسبوع
أصيبت البرلمانية الفرنسية عن إقليم (أوت جارون) من حزب الجمهورية إلى الأمام (الحاكم)، إليزابيث توتي-بيكار، بفيروس كورورنا المستجد (كوفيد-19)، وهي الحالة الثالثة من بين أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان).
وكانت البرلمانية الفرنسية عائدة من باريس حيث شاركت في المناقشات البرلمانية منذ بداية الأسبوع، ولدى عودتها إلى منطقة تولوز، عانت النائبة البالغة من العمر 65 عاماً من أعراض تشبه فيروس كورونا.
وبعد الاتصال بخدمات الطوارئ، خضعت لاختبار كورونا، وسرعان ما تبين أنه إيجابي، بحسب محطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية.
ودخلت إليزابيث السبت، مستشفى جامعة بوربان في تولوز، وغادرته في نهاية اليوم.
ويتعين على إليزابيث بيكار، أن تقضي 14 يوماً من الحجر في منزلها، على النحو المنصوص عليه في البروتوكولات الطبية.
وقالت النائبة في بيان إنها "في حالة جيدة بصفة عامة"، موضحة أنها ستواصل عملها من المنزل.
ووفقاً للمحطة الفرنسية، فإنه "يبقى أن نرى كيف وأين أصيبت البرلمانية بالفيروس"، في الشارع؟ في المطار؟ في مقر الجمعية الوطنية (البرلمان)؟، موضحة أنه لا يزال التحقيق الوبائي الذي أجرته وكالة الصحة الإقليمية في إيل دو فرانس جاريا. بالنسبة لكل حالة إيجابية من حالات (كوفيد-19)، يتم إجراء تحقيقات لمعرفة من الذي قام بإصابة المريض بالعدوى.
ومنذ الجمعة، تم تعليق العمل في الجمعية الوطنية لمدة خمسة عشر يومًا.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) في بيان، السبت، ظهور حالة ثالثة من فيروس كورونا في قصر بوربون (مقر البرلمان).
والخميس الماضي، كان نائب إقليم "أوت-رين"، لوك ريتزير، قد ثبتت إصابته بالفيروس بعد نتيجة التحليل الإيجابية، وهو يقبع الآن في العناية المركزة، في حالة تعتبر خطيرة، كما أصيب برلماني آخر، ولكنه يتلقى العلاج في منزله.