ربع الأمريكيين في الحجر المنزلي خشية كورونا
عدد الوفيات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة بلغ حتى منتصف السبت 286 شخصا و22 ألف إصابة وسط تحذيرات بأن الحياة لن تعود إلى طبيعتها.
خضع واحد من كل 4 أمريكيين لأوامر بإغلاق المتاجر والبقاء في المنزل، ابتداء من السبت، مع اقتراب المشرعين من اتفاق قد يسفر عن ضخ تريليون دولار في شرايين الاقتصاد، في رقم قياسي، للحد من الأضرار الاقتصادية لفيروس كورونا.
وحذا حاكم ولاية نيوجيرزي حذو 4 ولايات أخرى هي كاليفورنيا ونيويورك وإيلينوي وكونيتيكت فرضت قيودا غير مسبوقة ترتبط بالصحة العامة، لإبطاء انتشار العدوى التي زادت بدرجة كبيرة.
وبلغ عدد الوفيات حتى منتصف السبت 286 شخصا وأكثر من 22 ألف إصابة. وحذر مسؤولون من أن الحياة لن تعود إلى طبيعتها قريبا.
واقترب الوباء العالمي من أعلى مستويات السلطة في واشنطن، بعد اكتشاف إصابة عضوين بمجلس النواب وأحد مساعدي مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي.
وقال مسؤولون إن أيا من الرئيس دونالد ترامب أو نائبه لم يخالط الموظف المصاب.
وكان طبيب ترامب قد قال في الأسبوع الماضي إن الكشف أظهر عدم إصابة الرئيس بالفيروس، بعد تناوله العشاء مع وفد برازيلي ضم مصابا واحدا على الأقل.
وقضى فيروس كورونا، الذي ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية أواخر العام الماضي، على 12750 شخصا حول العالم، وأصاب 290386 آخرين. فيما تعافى من الفيروس المعروف علميا بـ"كوفيد-19" 89308 حالات.