ماكرون يزور أحد مستشفيات "مصابي كورونا" لدعم طاقمه الطبي

يعمل في المستشفى الذي زاره ماكرون أكثر من 4500 شخص ويضم 500 سرير وتضم خدمة الإنعاش وحدتين
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، زيارة مفاجئة لأحد المستشفيات الذي يستقبل حالات فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) للتأكد من اتباع التدابير الصحية ودعم الطاقم الطبي.
وفاجأ ماكرون مستشفى أفيسين في بوبيني، بعيدا عن عدسات وسائل الإعلام، وذلك لاحترام المبادئ التوجيهية للأمن الصحي قدر الإمكان، وهي أول زيارة عامة له منذ الإعلان عن الحجر الصحي العام، بحسب صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية.
ويعمل في هذا المستشفى الذي زاره ماكرون، أكثر من 4500 شخص ويضم 500 سرير، وتتكون خدمة الإنعاش من وحدتين تضم ما بين 8 و16 سريرا.
وقال قصر الإليزيه في بيان إن "ماكرون وصل صباح اليوم الأربعاء إلى مستشفى (أفيسين) في بوبيني بإقليم (سين سان دوني) في زيارة مفاجئة لفرق الإنعاش من أجل دعم الطاقم الطبي والتمريض الذين يكافحون فيروس كورونا".
وقالت الرئاسة الفرنسية إنه خلال الزيارة رافقه وفد صغير، وبدون وسائل إعلام، في التزام صارم بتعليمات السلامة. دون أي اتصال بالمرضى.
وأضاف البيان أن "ماكرون كان مرتديا القناع، وكذلك الوفد، والتقى الأطباء والممرضات في غرفة الاجتماعات مع احترام مسافات السلامة".
وهذه الزيارة المفاجئة هي أول زيارة علنية له منذ إعلان الحجر الصحي العام لفرنسيين، الذي بدأ ظهر أمس الثلاثاء، وأعلن عنه ماكرون خلال خطابه مساء الإثنين الماضي، كأحد تدابير الاحتواء للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ومن بين التدابير التي أعلن عنها ماكرون، في خطابه مساء الإثنين الماضي، إنشاء القوات المسلحة الفرنسية مستشفى ميداني في (ألزاس) ونشر عناصره لتخفيف الضغط على المستشفيات الغارقة من تدفق المرضى المصابين بـ"كوفيد-19".
وبالفعل، أوضحت صحيفة "ويست فرانس" أنه تم بناء مستشفى نموذجي في إقليم "ألزاس" لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، وتطوع الجيش الفرنسي لنقل 6 مرضى جوا بطائرات هليكوبتر إلى المستشفيات المخصصة لمواجهة الفيروس.
ويتضمن المستشفى الميداني للجيش هيكلا طبيا نموذجيا تحت خيمة، الذي تبلغ سعته ثلاثين سريرا للإنعاش، وتم تسليحها من قبل أفراد طبيين من الجيش الفرنسي.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTI0IA== جزيرة ام اند امز