أغرب قصة حب في إيطاليا.. صنعها كورونا واحتوتها الشرفات
على بعد 30 مترا، هي المسافة الفاصلة بين منزليهما في إيطاليا ولدت قصة حب، بين محامية ومصرفي خلال فترة الحجر المنزلي الذي فرضه تفشي كورونا
ليست القصص الحزينة وحدها التي ترد من إيطاليا، فمع بداية رفع الإغلاق وانخفاض معدلات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، ظهرت واحدة من أغرب قصص الحب في مدينة "روميو وجوليت".
ولِدت قصة الحب بين الثنائي الإيطالي باولا أنيلي وميكيلي دالباوس أثناء فترة الحجر الصحي الذي فرضه تفشي كورونا، لكن اللقاء الأول لم يحدث إلا بعد رفع الإغلاق.
ونقل موقع "فان بيدج" الإيطالي قصة الثنائي الغريبة، موضحا أنه "رغم كونهما جيرانا منذ سنوات طويلة في إحدى عمارات مدينة فيرونا (حاضنة منزل روميو وجوليت)، فإنهما لم يتعرفا على بعضهما قبل فرض العزل المنزلي".
وأضاف "بدأت قصة حبهما يوم 17 مارس/آذار، عندما قررت ليزا، شقيقة الفتاة، الخروج إلى الشرفة والعزف على آلة الكمان لتسلية وإسعاد جيرانها خلال الحجر الصحي، لتنضم إليها باولا بعد ذلك، ومع مرور الوقت بدأت تنتبه لميكيلي، الجالس في شرفة منزله على الجهة الأخرى".
وقالت باولا "خرجت إلى الشرفة لرؤية ليزا وهي تعزف على الكمان ورأيته يقف على الشرفة المقابلة، وأدركت أنه شقيق صديقتي سيلفيا، وقلت: يا له من رجل وسيم".
على بعد 30 مترا بين المنزلين ولدت قصة الحب بين المحامية (39 عاما) والمصرفي (38 عاما)، الذي جذبه العزف العذب للكمان وأيضا باولا، الفتاة التي تجلس بجوار العازفة، التي عرفها من خلال شقيقته سيلفيا، التي تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية نفسها.
بدأ الثنائي التعرف على بعضهما عبر رسائل "أنستقرام" ومكالمات الفيديو، وبعد إكمال قصة الحب شهرين أعلن ميكيلي عن حبه لباولا بلافتة كبيرة باسمها على سطح منزله.
وحرصا على عدم انتهاك قواعد الحجر المنزلي، قررا إرجاء اللقاء الأول نحو شهرين والاعتماد على جلسات الشرفات وعزف الكمان والمكالمات الهاتفية الطويلة، ليلتقيا للمرة الأولى في حياتهما الأسبوع الماضي، في أول يوم لإنهاء العزل الذاتي بإيطاليا.
aXA6IDE4LjIxNy40LjI1MCA=
جزيرة ام اند امز