فتيات يستعدن جمالهن.. ما أفسده الروتين يصلحه "حجر كورونا"
"العين الإخبارية" تسلط الضوء على استغلال الفتيات أيام العزل المنزلي للاهتمام بأنفسهن وتعويض إغلاق مراكز التجميل بعد تفشي فيروس كورونا.
وجدت كثيرات في فترة الحجر الصحي التي فرضتها جائحة كورونا فرصة ذهبية لاستعادة جمالهن والاعتناء بالشعر والبشرة باستخدام وصفات طبيعية؛ لإصلاح ما أفسده المكياج وتقلبات الجو سابقا. الآن أصبح لديهن متسع من الوقت لتدليل أنفسهن والاعتناء بالجسم.
"العين الإخبارية" تسلط الضوء على استغلال فتيات مصريات أيام العزل المنزلي للاهتمام بأنفسهن وتعويض إغلاق مراكز التجميل لتحجيم تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19).
ريهام غريب واحدة من الفتيات اللاتي سلكن هذا الطريق، وتقول: "الحياة العملية لا تمنح المرأة الوقت الكافي للاعتناء بالشعر، فيصبح أكثر عرضة للمكواه ومجفف الشعر، لكن المكوث بالمنزل جعلني أكتشف أن شعري بحاجة للاهتمام والعناية".
وأضافت: "بدأت أشعر بأن هناك متسعا من الوقت لأعتني بنفسي، وبالفعل أخذت البادرة وبحثت عن مواد طبيعية وبسيطة لتغذية شعري، وعثرت على وصفات كثيرة منها استخدام زيوت بذور الكتان والزيتون واللوز وجوز الهند"، مشيرة إلى أن وقت الحجر ساعدها أيضا على علاج بشرتها من آثار الخروج اليومي.
يمنى عبدالله كانت واحدة ممن لجأن لوصفات طبيعية تحسن حالة شعرها، وقررت بعد إغلاق مراكز التجميل اتباع الطرق التقليدية لفرد الشعر بعد غسله.
وقالت: "أخرجت الكليبسات وعدت بالزمن للخلف 6 سنوات. آخر مرة قمت بتصفيف شعري بهذه الطريقة". وأشادت بهذه الوصفة السحرية التي جعلتها تأخذ راحة من حرارة أدوات التصفيف الحديثة التي تتلف الشعر غالبا.
خصصت إيريني ملاك لنفسها روتينا للاهتمام بالشعر والبشرة بهدف توظيف وقت فراغ الحجر المنزلي لاستعادة جمالها. وقالت: "قررت عمل حمامات زيت مرتين في الأسبوع، ووضع زيت جوز هند بعد الحمام وفرد شعري بالطرق الطبيعية".
لاحظت ملاك تحسن شعرها بعد الاهتمام به، وقررت تقليل ذهابها لمراكز التجميل فيما بعد حتى لا تفسد فوائد الحجر.
أما مونيكا مجدي فقررت إنقاذ وضع شعرها الراهن وتصفيفه باستخدام عن هدية صديقتها "رول الشعر" عوضا عن الذهاب لمراكز التجميل. وقالت: "كانت الهدية طوق النجاة بالنسبة لي".
وعن فوائد الحجر، قالت إن عدم تعرضها للشمس بشكل متكرر حسن بشرتها بشكل كبير لتعود إلى طبيعتها السابقة، مع الالتزام ببعض الروتين الذي خططت له في بداية العزل المنزلي، مشيرة إلى تنفس شعرها الصعداء بعيدا عن أدوات التصفيف الحديثة.