كورونا يدفع الملكة إليزابيث للتواصل مع أسرتها إلكترونيا
ملكة بريطانيا تغادر مع زوجها الأمير فيليب قصر باكنجهام إلى قلعة وندسور بعد إصابة أحد العاملين في القصر الملكي بفيروس كورونا.
تستعين الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، بالتكنولوجيا الحديثة للبقاء على اتصال بأفراد عائلتها، وذلك بعد مغادرتها لقصر باكنجهام بسبب فيروس كورونا.
وغادرت ملكة بريطانيا مع زوجها الأمير فيليب، دوق أدنبرة، قصر باكنجهام، الخميس، متوجهة إلى قلعة وندسور في غرب لندن، بعد إصابة أحد العاملين في القصر الملكي بفيروس كورونا الجديد، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
وقالت مصادر لصحيفة "تليجراف" البريطانية، إن الملكة صاحبة الـ93 عاماً ستستخدم تطبيقات إلكترونية مثل FaceTime وSkype، لإجراء مكالمات بالفيديو، للبقاء على اتصال مع أحبائها وأفراد أسرتها.
ووفقاً للصحيفة البريطانية، حصلت الملكة على دورة مكثفة حول كيفية استخدام هذه التطبيقات، حتى تتمكن مثل الكثيرين في جميع أنحاء العالم في الوقت الحالي، من التحدث إلى أفراد أسرهم الذين لا يمكن التواصل معهم بشكل شخصي.
ويعمل قصر باكنجهام مع الحكومة على طمأنة الشعب البريطاني من الخوف المنتشر من تفشي الفيروس التاجي في البلاد.
وأفادت الأنباء بأن أحد موظفي الملكة في قصر باكنجهام ثبت إيجابية إصابته بفيروس كورونا الجديد، أثناء إقامة الملكة إليزابيث هناك.
وأصيب الموظف بالفيروس في الأسبوع الماضي، وأُمر موظفو العائلة الملكية الذين كانوا على اتصال بالشخص بالعزل الذاتي.
ومنذ ذلك الحين، انتقلت الملكة، التي تجنبت مصافحة الجماهير، إلى قلعة وندسور في وقت مبكر عن المعتاد في عيد الفصح.
aXA6IDE4LjExNy4yMzIuMjE1IA== جزيرة ام اند امز