علماء يحددون موعد عودة الأطفال للمدارس دون كمامات
الدُفعات الأولى من اللقاحات قد تذهب للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، مثل كبار السن أو عمال الرعاية الصحية، ما يؤخر عودة الأطفال للدراسة.
حذر خبراء في مجال الصحة من أن عودة الأطفال إلى المدارس دون كمامات أو التزام التباعد الاجتماعي قد تستغرق سنوات.
ونقل تقرير لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية عن خبراء قولهم إن الأمر قد يستغرق بضعة أعوام قبل أن يتمكن الطلاب من استئناف الدراسة دون التعرض لخطر تفشي المرض، خاصة بين أطفال المدارس الابتدائية.
وأشار الأطباء إلى أن هناك حاجة إلى مزيج من مناعة القطيع ولقاح فيروس كورونا والممارسات الصحية لخفض قوة الفيروس إلى مستويات متدنية بما يكفي للسماح بعودة الأطفال إلى المدارس بأمان.
وكانت جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل أعلنت أنها ستلغي الدراسة الجامعية في جميع الصفوف قبل النهائية وستقوم تحويلها إلى التعلم عن بعد، مما يوضح مدى صعوبة العودة إلى مقاعد الدراسة في أي وقت قريب.
وأشار التقرير إلى أن العلماء يتوقعون التوصل إلى لقاح آمن وفعال لفيروس كورونا بحلول نهاية العام أو أوائل عام 2021، لكن الخبراء أشاروا إلى أن اللقاح لا يتوقع أن يكون "علاجًا سحريًا"، حيث أشار البعض إلى أن مسؤولي الصحة يسعون إلى لقاح فعال بنسبة 75% على الأقل، مما يعني أن بعض الأفراد سيظلون عرضة لخطر الإصابة بـ"كوفيد-19".
وقال دانييل سالمون، مدير معهد سلامة اللقاح في جامعة جون هوبكنز، إنه حتى إذا نجح اللقاح بشكل أفضل مما كان متوقعًا، فقد لا يكون الأطفال من بين أول من يتم تطعيمهم، مما قد يؤخر العودة إلى الفصول الدراسية.
وأشار العلماء إلى أن الدُفعات الأولى من اللقاحات المحتملة قد تذهب إلى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، مثل كبار السن أو العاملين في مجال الرعاية الصحية، وهو ما سيؤخر عودة هؤلاء الأطفال إلى مقاعد الدراسة.