في زمن "كورونا".. 6 مراحل لانتشار الأوبئة
منظمة الصحة العالمية توفر نظاما للتحذير بشأن الجائحة، مثل فيروس كورونا، ينقسم إلى مراحل تتراوح بين المرحلة الأولى (خطر منخفض للوباء) إلى المرحلة السادسة
بينما يواصل فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19) حصد الأرواح والانتشار بسرعة حول العالم، تتخذ أغلب البلدان تدابير وقائية في مسعى لاحتواء التفشي، تشمل تقسيم الانتشار إلى عدة مراحل.
لكن منظمة الصحة العالمية توفر نظاما للتحذير بشأن الجائحة، مثل الإنفلونزا، ينقسم إلى مراحل تتراوح بين المرحلة الأولى (خطر منخفض للوباء) إلى المرحلة السادسة (جائحة كاملة):
وفي المرحلة الأولى، لا يسبب الفيروس الذي يصيب الحيوانات أي إصابات معروفة لدى البشر، وفي المرحلة الثانية يسبب الفيروس الذي يصيب الحيوانات إصابة لدى البشر.
وفي المرحلة الثالثة يمكن رصد حالات متفرقة أو مجموعات صغيرة من المرضى بين البشر، وتشمل انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان، إن وجدت، ولكنه غير كاف لإحداث تفشي على مستوى المجتمع.
وفي المرحلة الرابعة، يزداد خطر حدوث جائحة بشكل كبير ولكنه غير مؤكد، أما في المرحلة الخامسة، ينتشر المرض بين البشر في أكثر من دولة في أحد مناطق منظمة الصحة العالمية.
وأخيرا في المرحلة السادسة، يتفشي المرض على مستوى المجتمع في بلد إضافي واحد على الأقل في منطقة تابعة لمنظمة الصحة العالمية تختلف عن منطقة المرحلة الخامسة.
وارتفعت، الإثنين، حصيلة الوفيات المؤكدة حول العالم جراء فيروس كورونا المستجد إلى 15 ألفاً و374، وبلغ عدد المصابين بالوباء أكثر من 352 ألفاً و694 حالة، بينما تعافى 100 ألف و605 أشخاص.