"الصحفيين الإماراتية" تطلق الهوية الجديدة.. وتعلن تشكيل المجلس الشرفي
جمعية الصحفيين الإماراتية تطلق الهوية الجديدة إيذاناً ببدء مرحلة مختلفة لمواكبة التطورات ومواجهة التحديات الإعلامية
أطلقت جمعية الصحفيين الإماراتية، الهوية والشعار الجديدين في أول تغيير منذ تأسيسها عام 2000، حيث يتضمن الشعار شكلاً جديداً تزيّن بألوان العلم الإماراتي مع بعض التفاصيل التي تعكس العمل الصحفي كالقلم والميكروفون.
وتعكس الهوية الجديدة انطلاق الجمعية نحو مرحلة مختلفة من العمل والبرامج لمواجهة التحديات ومواكبة المتغيرات التي يشهدها الميدان الإعلامي عامة، وجاء الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحفي أُقيم في مقر نادي دبي للصحافة.
مواكبة التحديثات والمتغيرات
وقال محمد الحمادي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية لـ"العين الإخبارية": "إنّ شعار جمعية الصحفيين مضى عليه 19 عاماً، فكان من المهم اليوم بما يواجهه الإعلام من تحديات وتغيرات، أن يكون الشعار مواكباً للتحديثات التي يشهدها الإعلام".
وأضاف: "شكل الشعار يوحي بالحركة والتقدم والإحساس بأن الجمعية اليوم بلا حدود، تتحرك وتُقدم الأفكار على منصات الإعلام كافة، وهذا هو الهدف من التغيير وما سيتبعه من عمل لتطوير برامج جمعية الصحفيين، سواء من ناحية الأنشطة أو العضوية".
وفي سؤال حول شروط العضوية في الجمعية، أوضح الحمادي أن النظام الأساسي للجمعية يقبل في عضويتها العاملين في الصحافة الورقية فقط، بينما تقوم اللجان حالياً باجتماعات دورية لتطوير النظام الأساسي بحيث يسمح بانضمام أعضاء يعملون في مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والرقمية.
وأكّد أنّ جمعية الصحفيين منذ تأسيسها تدافع عن حقوق أعضائها الصحفيين وتتابع شؤونهم وتقدم أنواع الدعم لهم كافة، مشيراً إلى وجود صندوق تكافل يمنح القروض الميسرة للأعضاء.
الجمعية بيت الصحفيين
قال عبد الرحمن نقي البستكي، الأمين العام لجمعية الصحفيين الإماراتية، في حديثه لـ"العين الإخبارية" إن إطلاق الهوية الجديدة تواكبه مجموعة من البرامج التي ستكون متاحة لمن يرغب من الأعضاء، منها تنمية المهارات الصحفية، وتحفيز الأعضاء على الدراسات العليا، والانطلاق بدورات اللغة الإنجليزية المتقدمة، كما تتحمل الجمعية نفقات الدراسة الجامعية سواء داخل الإمارات أو خارجها في تخصصات الإعلام".
وأضاف أن الجمعية تسعى إلى تشجيع الأعضاء على تنمية إنتاجهم الفكري والإعلامي من خلال طباعة الكتب، وتنمية المهارات الصحفية بالتدريب العملي، حيث لدى الجمعية خطط عمل واتفاقات تدريب متواصلة مع الاتحادين العربي والدولي للصحفيين.
ووصف البستكي الجمعية بأنها "بيت الصحفيين"، مؤكداً الحرص على توطيد العلاقات بين الزملاء الصحفيين من خلال أنشطة إعلامية أو رحلات ترفيهية تنظمها الجمعية.
تحريك المياه الراكدة
اعتبرت عائشة سلطان، الكاتبة والعضو المؤسس في جمعية الصحفيين أن هناك تحديات كثيرة، ومن المهم أن يكون أعضاء الجمعية على قدر هذه التحديات ومعرفة كيفية التغيير، لأن الثبات على نفس الحال صعب.
وقالت: "جمعية الصحفيين هي جوهر الإعلام، وبالتالي هي الأولى بالمواكبة والتغيير والتحديث، وأنا أتخيل أن تأسيس مجلس شرفي مكون من أعضاء يمتلكون خبرات وسنوات عمل طويلة في المجال الصحفي خطوة موفقة وسليمة".
وأشارت سلطان إلى أن الحراك المطلوب في الجمعية يتمثل في نقاشات الصحفيين لأمورهم وما يعنيهم وما يرقى بمهنتهم وما يدفعها للأمام.
وأضافت: "أعتقد أنّ خيراً فعلت جمعية الصحفيين وخيراً فعل مجلس الإدارة أن حرّك المياه الراكدة، وأنا متأكدة أن النجاح سيكون حليفهم، وإذا عمل الجميع بنفس الروح ستشهد الجمعية حركة نشطة في الفترة المقبلة".
تعبير عن طموح أعضاء الجمعية
من جانبه، اعتبر عبدالله عبدالرحمن العضو المؤسس في جمعية الصحفيين وأحد أعضاء المجلس الشرفي المُشكل حديثاً، أنّ مبادرة الإعلان عن الهوية الجديدة دليل على حيوية مجلس إدارة الجمعية، فضلاً عن كونها نتاج عصف ذهني وتفكير دقيق.
وقال عبدالرحمن: "الخطوات التي تم الإعلان عنها تعبر عن طموح أعضاء الجمعية، لا سيما أنها تضم نخبة من المجتمع الإعلامي، والشعار يعبّر عن الصحافة الورقية والرقمية، وفي ذلك مواكبة وإحاطة بكل المسؤوليات الملقاة على عاتقها".
إطلاق مجلس الشرف للجمعية
أعلنت جمعية الصحفيين الإماراتية تشكيل مجلس الشرف للجمعية، تقديراً لرواد العمل الصحفي في الإمارات، وبما يعزز من دور الجمعية بالاستفادة من خبراتهم الطويلة في بلاط صاحبة الجلالة.
ويتألف المجلس الشرفي من: عبدالله رشيد عضو مجلس الإدارة، وعضوية كل من: عبدالله عبدالرحمن الحمادي، وناصر الظاهري، وحبيب الصايغ، وعبدالحميد أحمد الزرعوني، وإبراهيم العابد، والدكتور عبدالله النويس، وخالد محمد أحمد، ومحمد يوسف، وعبيد طويرش، وظاعن شاهين، والدكتورة عاشة النعيمي، وعائشة سلطان، وعبلة النويس، والدكتور علي العجلة، وموزة مطر، وخيرية ربيع، وعلي أبوالريش، والدكتور حسن قايد الصبيحي.