رئيس "الصحفيين الإماراتيين" يجري لقاءات مع مسؤولين سودانيين بالخرطوم
لقاءات رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين تشمل رئيس البرلمان السوداني، ووزير الإعلام وتقانة المعلومات.
أجرى محمد إبراهيم الحمادي، رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، الأربعاء، لقاءات مكثفة في العاصمة السودانية الخرطوم، مع مسؤولين ومؤسسات معنية، بشأن تقوية التواصل الإعلامي بين البلدين وتبادل الخبرات في هذا المجال.
ووصل الحمادي إلى الخرطوم الإثنين، بدعوة من اتحاد الصحفيين السودانيين؛ لبحث تعزيز العلاقات الإعلامية بين البلدين الشقيقين، وينتظر أن يختتم زيارته الخميس، بعد إلقاء محاضرة عن قضية الإرهاب والتطرف باليوم ذاته.
وشملت لقاءات رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، الأربعاء، البروفسيور إبراهيم أحمد عمر، رئيس البرلمان السوداني، وبشارة جمعة أرور، وزير الإعلام وتقانة المعلومات، كما زار صحيفتي "الأخبار" و"التيار" المحليتين، وسبق ذلك مأدبة عشاء في منزل السفير الإماراتي حمد الجنيبي، بمشاركة واسعة من قيادات العمل الإعلامي بالبلاد.
ورافق الحمادي، في جولته، السفير الإماراتي لدى الخرطوم ورئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي، ومنسوبون للاتحاد.
وأوضح محمد الصادق، المدير التنفيذي لاتحاد الصحفيين السودانيين، أن لقاءات محمد الحمادي مع رئيس البرلمان ووزير الإعلام تركزت حول كيفية تعزيز التواصل الإعلامي بين البلدين، وتبادل الخبرات، خاصة فيما يلي الصحافة الرقمية التي تشهد نقلة نوعية في الإمارات.
وقال الصادق في حديثه لـ"العين الإخبارية"، إنه جرى الاتفاق على تبادل الزيارات بين الصحفيين السودانيين والإماراتيين بصورة منتظمة، تتم بعد كل عام، بغرض التدريب ونقل الخبرات في العمل الإعلامي.
وأشار إلى أن رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين زار صحيفتي "الأخبار" و"التيار" السياسيتين، واستمع إلى تنوير من قيادات تحريرها حول التحديات التي تواجه صناعة الصحافة بالسودان.
وقال: "الحمادي أكد أهمية التحول الرقمي مع ضرورة بقاء الصحافة الورقية التي نصح بأن تطور من آلياتها من أجل الاستمرار في ظل الثورة الإلكترونية والمعلوماتية".
وأعلن عن محاضرة يقدمها الحمادي في الخرطوم عن الإرهاب والتطرف، قبل ختام زيارته إلى السودان في اليوم ذاته.