"دبي للصحافة" يفتح باب الترشُّح لجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب
جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب تركز على المحتوى، والإبداع، والتأثير، وهي تكرّم الإبداع في استحداث وتفعيل قنوات التواصل.
أعلنت اللجنة المنظمة لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، المنصة الأكبر لتكريم المبدعين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي، عن فتح باب الترشح للجائزة في دورتها الثالثة، وحددت يوم 25 نوفمبر 2018 كموعد نهائي لاستلام طلبات الترشيح، داعية الراغبين في ترشيح أي شخص تنطبق عليه شروط الجائزة، إلى المبادرة بالتسجيل عبر الرابط الإلكتروني للجائزة وترشيح من يرونه مناسبا للفوز بإحدى فئات الجائزة.
وتهدف الجائزة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عام 2015، إلى تكريم المبدعين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي والاحتفاء بأفكارهم الإيجابية ضمن 31 فئة مخصصة للأفراد والمؤسسات بما يعزز التفاعل الإيجابي عبر هذه المنصات، ويحفز التفكير الإبداعي لتحقيق الاستفادة القصوى منها وتوظيفها بالأسلوب الأمثل في رفع نسبة الوعي بالقضايا التي تهم المجتمع العربي.
وأكدت منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، أن الجائزة تعكس نهج دبي الدائم في دعم الإبداع والمبدعين ضمن مختلف المجالات، وتشجيع المتميزين وتحفيز أفكارهم الإيجابية لتوسيع دائرة المردود الإيجابي على المجتمعات العربية، مشيرة إلى أثر الجائزة كمحرك دفع في اتجاه حثّ المبادرات الإيجابية لتحويل منصات التواصل إلى ساحة لتلاقي الأفكار البنّاءة وتفعيلها دعما لتوجهات التطوير والتنمية العربية في شتى مساراتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأضافت رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب: "واكب الانتشار الكبير لمنصات التواصل الاجتماعي ظهور مؤثرين تُقدّر أعداد متابعيهم بالملايين، إلا أن النجاح الحقيقي لهؤلاء المؤثرين يبقى مرهونا بمدى قدرتهم على توظيف هذه الشعبية الكبيرة توظيفا إيجابيا ملموسا يسهم في دفع مجتمعاتنا العربية إلى الأمام، لا سيما فيما يعنى بنشر الأفكار النبيلة وإعلاء قيم السلام والتسامح والإيجابية بين الناس والتصدي للأفكار السلبية وتحفيز المجتمع، خاصة الشباب، على العمل والإبداع في كل المجالات".
وأوضحت منى المري، أن منصات التواصل الاجتماعي أحدثت تأثيرا عميقا لا تخطئه عين في المجتمع وامتد هذا التأثير لإعادة صياغة جانب من منظومته القيمية، وقالت: "انتشار منصات التواصل صاحبه العديد من الإيجابيات ولكنه أيضا لم يخل من السلبيات، والجائزة تسعى لتشجيع الأفكار والمبادرات التي يمكن من خلالها تعظيم التأثيرات الإيجابية لمنصات التواصل، وتفادي السلبي منها، بل مواجهته أيضا، وهناك العديد من التجارب الناجحة التي تستحق كل الحفاوة والثناء في هذا الشأن، وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب هدفها منح أصحاب تلك التجارب التقدير المُستحق كمصدر إلهام للآخرين".
من جهتها، قالت ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة، إن الجائزة تسلّط الضوء على أبرز مبادرات التواصل الاجتماعي سواء المقدمة من أفراد ومؤسسات في قطاعات مختلفة في المنطقة العربية، حيث تكرّم سنويا أصحاب تلك المبادرات بهدف تعزيز التفاعل وتشجيع التواصل الإيجابي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتحفيز التفكير الإبداعي لتطوير القطاعات المختلفة في العالم العربي، بالإضافة إلى الاستفادة من قنوات التواصل الاجتماعي في زيادة الوعي بالقضايا التي تهم المجتمع العربي.
وأضافت مديرة نادي دبي للصحافة، أن الجائزة تعكس رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الرامية إلى توظيف قدرات الشباب المبدع على وسائل التواصل الاجتماعي بما يخدم المجتمعات العربية، ويعزز دور هذه المنصات التي باتت جزءا أصيلا من الحياة اليومية للاستفادة منها على النحو الأمثل في جميع النواحي لا سيما أن وسائل التواصل الاجتماعي بما تقدمه من خدمات وإمكانات آخذة في التطور بشكل مستمر وسريع.
المحتوى الإيجابي
وقالت بوحميد: "يسرنا أن نعلن اليوم فتح باب الترشُّح للدورة الثالثة للجائزة لنواصل مسيرة التميز مع أصحاب الأفكار والتجارب المبتكرة، لتكريم المبدعين القادرين على تطوير محتوى عربي متميز ضمن 31 فئة تغطي القطاع الحكومي، والإعلام، والرياضة، والتسامح، وخدمة المجتمع، والتعليم، والشباب، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والبيئة، والاقتصاد، والسياسة، والصحة، والثقافة والفنون، والأمن والسلامة، والسياحة، والترفيه، وفئة الجمهور، لافتة إلى أن بعض فئات الجائزة تعنى بتكريم الأفراد فقط، والبعض الآخر يعنى بتكريم المؤسسات والافراد معا.
ووجهت بوحميد الدعوة للمبدعين العرب على جميع منصات التواصل الاجتماعي للاشتراك في الجائزة، والاطلاع على المعايير التي أقرتها اللجنة المنظمة، معربة عن ثقتها بقدرتهم على تطوير أفكار ومبادرات مبتكرة تؤثر بفاعلية في عقول المتلقيين وتدفعهم نحو الاستفادة من المحتوى الإيجابي ورفض المحتوى السلبي، كما دعت المتابعين لشبكات التواصل الاجتماعي إلى ترشيح أي شخص للفوز بإحدى فئات الجائزة. مؤكدة أن وسائل التواصل الاجتماعي بما لها من شعبية وانتشار قادرة على المساهمة في تغيير الواقع نحو مستقبل أفضل.
جدير بالذكر أن جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب تركز على المحتوى، والإبداع، والتأثير، وهي تكرّم الإبداع في استحداث وتفعيل قنوات التواصل ما بين المجتمعات المختلفة، وتكرم أصحاب التأثير الملموس في تطوير مجتمعاتهم، وأيضا المساهمين عن طريق وسائل الإعلام الاجتماعي في تحقيق التقدم والازدهار.
ويحق لأي شخص تنطبق عليه الشروط والمعايير المحددة التقدم للحصول على الجائزة كما يمكن لأي فرد أن يرشح من يراه مناسبا لنيل جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، فمن أهداف الجائزة تشجيع التواصل والتعريف بأصحاب الأفكار الريادية والمشاريع المبتكرة والجهات الداعمة لها لتحويل هذه الأفكار إلى مبادرات عملية تصب في خدمة المجتمع وتطوره وفي جميع المجالات، ويمكن للراغبين في الترشح الاطلاع على كل تفاصيل الجائزة وفئاتها وطريقة التقديم.
aXA6IDMuMTUuMjM5LjUwIA== جزيرة ام اند امز