"حكماء المسلمين".. رسائل لنشر التسامح في يومه العالمي
مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف يسير بطرق عملية في نشر الحوار والاحترام والتعاون بين الشعوب.
دعا مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إلى ضرورة نشر ثقافة التسامح والسلام ونبذ الكراهية والعنف والتطرف، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، الذي يوافق 16 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.
وفي رسالة تسامح بعث بها إلى العالم أجمع، أكد مجلس حكماء المسلمين أن التعايش والتسامح والسلام وقبول الآخر قيم عظيمة دعت إليها جميع الأديان السماوية والتقاليد والأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية، مؤكدا دعمه لكل جهود مخلصة تستهدف نشر السلام والتعايش.
وعن دور المجلس في اتخاذ خطوات عملية على هذا الطريق قال، في بيانه بهذه المناسبة، إنه عازم على مواصلة جهوده الرامية إلى نشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام، وفي مقدمتها جولات رئيس المجلس الإمام الأكبر الخارجية، والمبادرات التي يقودها للحوار بين حكماء الشرق والغرب، بالإضافة إلى قوافل السلام التي يتم إيفادها بالتعاون مع الأزهر الشريف إلى مختلف قارات العالم للتأكيد على قيم المواطنة والتعايش والاندماج الإيجابي والتسامح.
وفي ختام رسالته، دعا مجلس حكماء المسلمين المسؤولين وقادة الرأي الدينيين والمفكرين والأدباء والمثقفين إلى توحيد الجهود من أجل غرس قيم التسامح والتعايش ونبذ الكراهية والتعصب والإرهاب.
واليوم العالمي للتسامح دعت إليه الأمم المتحدة عام 1996 بناء على مبادرة من المؤتمر العام لليونسكو 1995 بعد اعتماد الدول الأعضاء إعلان المبادئ المتعلقة بالتسامح وخطة عمل لمتابعة سنة الأمم المتحدة للتسامح.
ويهدف لتشجيع الحكومات والشعوب بنشر قيم التسامح والاحترام والحوار والتعاون بين مختلف الثقافات والحضارات.
aXA6IDEzLjU5LjkyLjI0NyA= جزيرة ام اند امز