7 دول تلتزم بحماية أكبر غابة مدارية في العالم

الجزء الأكبر من الأمازون يقع في البرازيل، وتتوزع البقية بين كولومبيا وبوليفيا والإكوادور وغيانا والبيرو وسورينام وفنزويلا

حددت 7 دول من أصل 9 تتشارك الأمازون تدابير حماية لأكبر غابة مدارية في العالم التي تجتاحها الحرائق.

• ميثاق الأمازون.. كولومبيا تخاطب الأمم المتحدة لحماية الغابات

ويقع الجزء الأكبر من الغابة الأمازونية (60%) في البرازيل، فيما تتوزع البقية بين كولومبيا وبوليفيا والإكوادور وغيانا والبيرو وسورينام وفنزويلا وغيانا الفرنسية.

واختتمت كولومبيا والبيرو والإكوادور وبوليفيا والبرازيل وسورينام وغيانا قمة رئاسية من أجل الأمازون نظمت في ليتيسيا في جنوب كولومبيا، متعهدة "اتخاذ إجراءات ملموسة" في هذه المنطقة الحيوية للتوازن المناخي في العالم.

وتغيّبت عن القمة فنزويلا التي لم تتلق دعوة وفرنسا التي تمتد منطقة غيانا الفرنسية ما وراء البحار على مسافة شاسعة من الأمازون.

وقال الرئيس الكولومبي إيفان دوكه، الذي دعا إلى القمة مع نظيره البيروفي مارتن فيسكارا: "وقّعنا ميثاق ليتيسيا لننظّم صفوفنا ونعمل بشكل متناسق على أهداف مشتركة تلزمنا وتدفعنا إلى حماية الأمازون".

وفي افتتاح القمة، دعا الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، الذي تعرضت حكومته لانتقادات دولية لإدارتها الحرائق في الأسابيع الأخيرة، الدول إلى الدفاع عن سيادتها في الأمازون، لكنه لم يحضر القمة.

وتضمّن ميثاق ليتيسيا طلب بولسونارو "إعادة تأكيد الحقوق السيادية لدول المنطقة الأمازونية على أراضيها ومواردها الطبيعية".

وتنص الوثيقة على تحركات مشتركة لحماية الغابة وتدابير وقاية، فضلا عن تنسيق بين الدول لمكافحة أسباب قطع أشجار الغابات مثل المناجم وتهريب المخدرات والتوسع الزراعي.

وتوصي بتشكيل شبكة تعاون أمازونية لمواجهة الكوارث الطبيعية، فضلا عن حشد الأموال العامة والخاصة لوضع التدابير موضع التنفيذ.