170 دولة ترسم مستقبل العالم في أبوظبي.. انطلاق ملتقى الاستثمار السنوي
انطلقت، اليوم الإثنين، فعاليات الدورة الثانية عشرة من ملتقى الاستثمار السنوي 2023 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك ضمن جهود تعزيز المكانة الاقتصادية لدولة الإمارات.
يأتي الملتقى هذا العام تحت شعار "التحول في أوجه الاستثمار : فرص الاستثمار المستقبلية لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والتنوع والازدهار".
وفقا لوكالة أنباء الإمارات، تشهد الدورة الـ12 من الملتقى مشاركة أكثر من 600 متحدث في أكثر من 160 جلسة حوارية وحضور 44 وزيرا و18 رئيس منظمة عالمية من 170 دولة حول العالم إضافة إلى مشاركة ما يزيد على 70 دولة في المعرض المصاحب للملتقى و50 شركة صينية يونيكورن "الشركات التي تتخطى قيمتها المليار دولار" مع توقعات باستقطاب الحدث أكثر من 12 ألف زائر.
ملتقى الاستثمار السنوي نجح على مدار تعاقب دوراته السابقة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات على خارطة الاستثمار العالمية والعمل قدما على دفع مسيرة التنمية خلال الخمسين عاما القادمة.
كما أن تنظيم الدورة الـ12 من الملتقى في أبوظبي التي رسخت مكانتها وجهة مفضلة ومزدهرة للأعمال والاستثمارات يأتي كنتيجة طبيعية لقدرتها الاستباقية ومرونتها في التعامل مع التغييرات والمستجدات ولتحفيز ودعم الفعاليات والمواهب الملائمة والخروج بحلول مبتكرة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
يتيح ملتقى الاستثمار السنوي لرجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال المجال للالتقاء وعقد الاتفاقات والشراكات الاستراتيجية وتوسعة نطاق أعمالهم وفتح قنوات جديدة من العمل الذي توفره المجالات الاستثمارية المتاحة التي تزخر بها دولة الإمارات وإمارة أبوظبي في كافة المجالات والقطاعات الاقتصادية.
يوفر ملتقى الاستثمار السنوي منصة تفاعلية لتشكيل فرص الاستثمار لا تقتصر على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول ولكنها تعمل على معالجة القضايا التي لها تأثيرات عميقة على نطاق عالمي
يسعى الملتقى إلى توسعة نطاق البحث والعمل باستحداثه باقة من الفعاليات للاستفادة من الميزات والفوائد التي يحققها الحدث للمشاركين حيث يركز على محورين رئيسيين محور الاستثمار ومحور الابتكار والتكنولوجيا ضمن عشرة قطاعات مختلفة تشمل الزراعة و الطاقة والتكنولوجيا والصناعة والسياحة والضيافة و النقل والشحن والخدمات المالية والصحة والتعليم ” .
يخصص الملتقى عدة جلسات تناقش محور الاستثمار الأجنبي المباشر أبرزها جلسات القادة والتي تجمع قادة القطاع الاستثماري حول العالم لمناقشة المشهد التحويلي في عالم الاستثمار وكيفية تكيف الاقتصاد العالمي لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام لا سيما في ظل تأثر الاستثمار الأجنبي المباشر عالمياً بعدة عوامل مثل استخدام التقنيات المربكة وتغير المناخ والتوترات الجيوسياسية العالمية وتضخم الأسعار.
ويهتم الملتقى باستكشاف الفرص المتاحة للاستثمار الأجنبي المباشر والمحافظ الاستثمارية الأجنبية ودورها في تحديد التغييرات التي ستحول المشهد الاستثماري العالمي والتأثير على الاستثمارات مع مراعاة المعايير البيئية والمجتمعية والحوكمة واحتضان جميع أصحاب المصلحة إلى جانب مناقشة مدى الحاجة إلى إنشاء سلاسل توريد مرنة وبنية تحتية جديدة لتواكب تطورات القرن الحادي والعشرين مع تصاعد التوترات الاقتصادية والاضطرابات وتحول وجهة الاقتصادات ببطء بعيداً عن العولمة حيث أدى ارتفاع التكاليف إلى إجبار الاقتصادات على إعادة التفكير في سياستها في الأسواق الناشئة لمواكبة أوجه التحول وتحقيق انتعاش دائم. وهذا بدوره سيخلق فرصاً للتكنولوجيا والابتكار لصناعات جديدة فعالة".
aXA6IDMuMTQ1LjE3Ny4xNzMg
جزيرة ام اند امز