3.6 مليار دولار.. «تطوير البلد» السعودية تحيي فنادق جدة التاريخية
أعلنت شركة تطوير البلد، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة السعودي والمطور الرئيسي لمشروع إعادة إحياء منطقة جدة التاريخية «البلد»، إطلاق محفظتها الاستثمارية لقطاع الضيافة بقيمة 3.6 مليار دولار.
وتهدف الشركة إلى تطوير وإعادة تأهيل مجموعة من الفنادق والأصول التاريخية في المنطقة.
جاء الإعلان خلال منتدى “تورايز” العالمي المنعقد في الرياض خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، بمشاركة واسعة من قادة القطاعين العام والخاص، ضمن أكبر منصة عالمية متخصصة في السياحة، تهدف إلى تحفيز الاستثمارات التحولية وتوحيد الجهود نحو مستقبل أكثر استدامة للقطاع السياحي.
تطوير 3300 وحدة فندقية
وأوضحت الشركة، في بيانها الصادر اليوم الثلاثاء، أن محفظة مشاريعها تمتد من عام 2025 وحتى عام 2038، وتشمل تطوير أكثر من 3300 وحدة فندقية ضمن فئات متنوعة من المتوسطة إلى الفاخرة، من خلال نماذج استثمار وتمويل مرنة تشمل الشراكات بين القطاعين العام والخاص وصناديق الاستثمار.
وأكدت الشركة أن هذه الخطوة تمثل مرحلة استراتيجية جديدة تهدف إلى تعزيز جاذبية جدة التاريخية كوجهة عالمية تجمع بين التراث الثقافي والاقتصاد المستدام.
الاستثمار في الأصالة والتجربة السياحية
وقال جميل حسن غزنوي، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير البلد: “يمثل هذا الإعلان خطوة نوعية في مسيرة تطوير جدة التاريخية (البلد)، إذ يجمع بين الريادة في التنمية والتمكين للقطاع الخاص، لخلق فرص استثمارية مستدامة في بيئة تراثية فريدة، ونسعى من خلاله إلى تطوير تجربة ضيافة تعكس أصالة المكان وتلبي تطلعات الزوار".
مستهدفات السيادي السعودي ورؤية 2030
ويعكس هذا الإعلان التزام شركة تطوير البلد بالمساهمة في تحقيق مستهدفات صندوق الاستثمارات العامة عبر إحياء المنطقة التاريخية وتعزيز استدامتها الاقتصادية، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتمكين الاستثمار في قطاعات السياحة والضيافة والثقافة.
تحويل جدة التاريخية إلى منظومة اقتصادية مزدهرة
وتعمل شركة تطوير البلد على تنفيذ مشاريع نوعية لإعادة الحياة إلى منطقة جدة التاريخية، وتحويلها إلى وجهة اقتصادية وسياحية مزدهرة تجمع بين الحفاظ على الهوية العمرانية والثقافية واستثمارها لصنع مستقبل واعد للمنطقة وسكانها وزوارها.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTI5IA== جزيرة ام اند امز