دولة غنية بالنفط والذهب والماس تقترب من عضوية «بريكس»
تقترب دولة غنية بثروات النفط والذهب والماس من الانضمام لعضوية مجموعة "بريكس" ضمن تطور قد يحمل المزيد من الثقل العالمي للتكتل الناشئ.
والدولة المرتقبة هي فنزويلا، التي تحتضن الكثير من الثروات النفطية والمعدنية لكنها تواجه صعوبات في تصريفها نظرا للعديد من العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.
دولة غنية
واليوم، قالت ديلسي رودريغيز نائبة الرئيس الفنزويلي إن بلادها على أعتاب الانضمام إلى مجموعة دول البريكس، وهي مستعدة لتقديم مواردها من الوقود والمعادن إلى الشركاء المستقبليين.
وأضاف رودريغيز خلال ندوة اقتصادية دولية في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، بثتها التلفزيون الرسمي: "في هذا العالم الجديد تقف فنزويلا على أعتاب الانضمام إلى مجموعة دول البريكس بمواردها"، مضيفة أن بلادها تمتلك "أكبر احتياطيات وقود في العالم".
وقالت "مع إنتاج يومي يبلغ ثلاثة ملايين برميل من النفط، فإن احتياطياتنا ستكون كافية لنحو ثلاثة قرون".
وعلى حد تعبيرها، تمتلك فنزويلا أيضا رابع أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم.
وقالت رودريجيز إن البلاد تمتلك علاوة على ذلك رواسب من خام الحديد والفحم والذهب والماس.
وأضافت: "لقد وصلت نقطة التحول في إنشاء النظام العالمي الجديد، ونريد أن نرى فنزويلا تصبح جزءا من الواقع الجيوسياسي الجديد".
مجموعة بريكس
ومع بداية العام الجاري، استقبلت مجموعة دول البريكس خمس دول أعضاء جُدد من أفريقيا والشرق الأوسط، في إطار سعيها لأن يكون لها دور أكبر في الاقتصادات الناشئة.
ونشأت المجموعة من اتفاق 4 دول هي البرازيل وروسيا والهند والصين على تأسيس مجموعة أطلقوا عليها "بريك" (مستخدمين الحرف الأول من اسم كل دولة)، عام 2006. ثم انضمت جنوب أفريقيا إلى المجموعة في عام 2010، ليصبح الاسم "بريكس".
وفي مطلع 2024، انضمت كل من الإمارات والسعودية ومصر وإثيوبيا وإيران إلى المجموعة.
ويبلغ عدد سكان المجموعة بعد توسعتها نحو 3.5 مليار نسمة، أي نحو 45% من سكان العالم.
وتبلغ قيمة اقتصادياتها مجتمعة أكثر من 28.5 تريليون دولار، أي نحو 28% من الاقتصاد العالمي.
وتنتج دول البريكس أيضا نحو 44% من النفط الخام في العالم.
وتتهم مجموعة بريكس الدول الغربية بالهيمنة على الهيئات المهمة عالميا التي تقوم على إقراض الأموال للدول، مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
aXA6IDMuMTYuNjkuMjQzIA== جزيرة ام اند امز