بالصور.. زوجان يشتريان شارعا في سان فرانسيسكو بـ90 ألف دولار
بين عشية وضحاها، استيقظ السكان الأثرياء بأحد أكثر شوارع فرانسيسكو رقيا، على صدمة أن شخصا ما اشترى شارعهم بعد طرحه للبيع في المزاد
بين عشية وضحاها، استيقظ السكان الأثرياء بأحد أكثر شوارع فرانسيسكو رقيا، على صدمة أن شخصا ما اشترى شارعهم، وذلك بعد أن طرح للبيع في المزاد.
والحقيقة أن زوجين أمريكيين ذكيين من أصول آسيوية استغلا تلك الفرصة النادرة لعقد أفضل صفقة عقارية في سان فرانسيسكو، وشراء شارع ذي سياج وبوابات يضم 38 قصرا مقابل 90 ألف دولار فقط.
وفي الوقت الراهن تمتلك تينا لام، وزوجها مايكل تشنج الطرق والرصيف وغيرها من الأماكن العامة سابقا في بريسيديو تيريس، وهو طريق مسدود كانت تسكن فيه الرئيسة الديمقراطية السابقة لمجلس النواب في الكونجرس الأمريكي نانسي بيلوسي، من بين شخصيات بارزة أخرى.
ويبدو أن الأمر شكل صدمة لسكان الشارع الذي يقطنه 35 مليونيرا، ويبلغ متوسط سعر المنزل فيه 5.1 مليون دولار، بعد أن فقدوا ملكية الشارع عندما فشل مجلس الإدارة في دفع ضريبة عقارات تبلغ 14 دولارا سنويا، وفقا لما ذكرته صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" الأمريكية.
وكانت لام، التي ولدت في تايوان، وزوجها الذي يعود أصله إلى هونج كونج، أبرما الصفقة في أبريل/نيسان 2015، عندما كانا يبحثان عن صفقات عقارية في سان فرانسيسكو، حيث يبلغ متوسط قيمة المنزل الآن 1.2 مليون دولار.
واكتشفا أن الشارع الخاص قد تم طرحه للبيع في مزاد المدينة، لأن جمعية
أصحاب الأملاك العقارية لم تدفع ضريبة العقارات السنوية للمقاطعة وتبلغ 14 دولارا لمدة 30 عاما.
والمفارقة أن "بريسيديو تراس"، أرقى شوارع المدينة، طرح للبيع بسبب 994 دولارا فقط هي قيمة الضرائب المتأخرة والغرامات والفوائد، وهكذا ربح الزوجان اللذان يعيشان في سان خوسيه، على بعد 45 ميلا من سان فرانسيسكو المزاد بمبلغ 90 ألف دولار دون حتى محاولة التحقق من الممتلكات أولا.
وعلى مدى العامين الماضيين كان سكان الشارع ذي البوابات يمضون في أعمالهم غير مدركين أن الأسفلت والأرصفة والمروج المشذبة والنباتات وأشجار النخيل التي تحيط بها أصبحت مملوكة الآن للزوجين، اللذين ربما يطالبونهم برسوم لأماكن انتظار سياراتهم في الشارع الذين كان يقتصر بيع المنازل فيه لذوي البشرة البيضاء فقط حتى عام 1948.