إجراءات معقدة تمهد لعودة تدريبات الأندية الإيطالية
الكشف عن بروتوكول طبي يتضمن العديد من الإجراءات التي ستتبعها الأندية الإيطالية قبل وأثناء العودة للتدريبات.. تعرف عليه
سربت الصحافة الإيطالية البروتوكول الطبي الذي تم إعداده من أجل استئناف الأندية للتدريبات خلال الفترة المقبلة، تمهيدا لعودة مباريات كرة القدم في البلاد، بعد توقفها بسبب انتشار فيروس كورونا.
وتوقفت كرة القدم في إيطاليا منذ أكثر من شهر بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، إذ تعتبر إيطاليا واحدة من أكثر الدول تضررا من الوباء، الذي ظهر في الصين في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأصيب به أكثر من مليوني شخص حول العالم.
قرار حاسم
قالت صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية إنها حصلت على نسخة من البروتوكول الطبي، الذي يقلل مخاطر الإصابة بالفيروس إلى الحد الأدنى في ظل عدم وجود لقاح إلى الآن.
وأضافت الصحيفة أن البروتوكول الجديد تم وضعه من قبل لجنة الأطباء التي شُكلت من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وتم تسليمه بالفعل إلى وزير الرياضة الإيطالي لاتخاذ قرار نهائي بشأنه الأربعاء المقبل.
وبات من المتوقع استئناف الأندية الإيطالية للتدريبات بداية من يوم 4 مايو/أيار المقبل، على أن تعود مباريات "السيري آ"، في أواخر نفس الشهر، أو مع بداية يونيو/حزيران.
إجراءات معقدة
قالت الصحيفة إنه سيتم استدعاء لاعبي وموظفي الأندية لإجراء فحوصات طبية وتحليل فيروس كورونا قبل 3 أو 4 أيام من العودة للتدريبات، مشيرة إلى أنه ستتم مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي في هذه الخطوة عن طريق اختيار أوقات متغيرة.
وأضافت أنه سيتم إجراء اختبار دم بصورة يومية للاعبين الذين أصيبوا بالفيروس بشكل يومي خلال الأسبوع الأول من عودتهم للتدريبات، لمتابعة تكوين الأجسام المضادة للفيروس.
ويُقسم اللاعبون بعد ذلك إلى 3 مجموعات خلال التدريبات، الأولى التي تضم الذين ثبتت إصابتهم بأعراض خطيرة، والثانية الذين يعانون من الفيروس مع أعراض طفيفة أو دون أعراض، والثالثة تشمل الذين تكون لديهم أجسام مضادة بعد الشفاء.
وبمجرد العودة للتدريبات، سيقيم جميع أفراد الفريق الواحد داخل منشأة واحدة سواء كانت فندقا أو مقر تدريب معقما لتجنب أي تلوث محتمل أو التعرض للإصابة.
ويتعرض اللاعبون يوميا لفحص درجات حرارتهم، وبعد الأسبوع الأول سيقل عدد اختبارات الدم إلى مرة واحدة أسبوعيا.
وبالنسبة لكل من تعافى من الفيروس، فسيخضعون لاختبارات طبية مكثفة وإضافية لمعرفة إن كانت هناك آثار جانبية ناجمة عنه، تشمل فحوصات للقلب والكلى والرئتين، أم لا.
وسيكون على أخصائيي العالج الطبيعي في كل فريق ارتداء ملابس واقية أثناء تعاملهم مع اللاعبين، بما في ذلك الأقنعة والقفازات وواقي الوجه، كما سيرتدي اللاعبون الذين يتلقون العلاج أقنعة طبية كذلك.
كما سيتعين على الجميع أثناء الانتقال من معسكر التدريب إلى الفندق أو الاستاد وخلافه ارتداء الأقنعة والقفازات.
وإذا ثبتت إصابة لاعب أو عضو جهاز فني بفيروس كورونا فسيتم عزله على الفور مع تنظيف وتعقيم البيئة بالكامل مرة أخرى.
وخلال أول أسبوعين سيكون على اللاعبين أن يظلوا متباعدين لمسافة تقدر بمترين عند التدريب أو تغيير الملابس أو تناول الطعام خلال أول أسبوعين، فضلا عن الاستحمام في غرفهم بدلا من أن يكون ذلك في مجموعات.