لقاح كورونا وأوميكرون.. التطعيم يحد من الأعراض الخطيرة
وجدت دراسة جديدة أن لقاح كورونا بات أقل فاعلية في الوقاية من العدوى، إلا أنه لا يزال يقلل من خطر الإصابة بأعراض خطيرة.
وأكدت دراسة جديدة أعدتها المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) أن اللقاحات المتوفرة حالياً لمواجهة فيروس كورونا المستجد باتت أقل فاعلية في الوقاية من العدوى بعد ظهور المتغير "أوميكرون"، ولكنها لا تزال تقلل من خطر الإصابة بأعراض خطيرة بين أولئك الذين تم تطعيمهم بشكل كامل، وأولئك الذين تلقوا جرعات معززة، وفقاً لموقع "يونايتد برس إنترناشونال" الأمريكي.
وأضاف الموقع، في تقرير نشره السبت، أن البيانات التي جمعها الباحثون في الدراسة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، عندما كان متغير دلتا لا يزال هو الأكثر انتشاراً، تشير إلى أن لقاحات "فايزر" و"موديرنا" و"جونسون آند جونسون" حققت حماية بنسبة 93٪ ضد العدوى في تلك الفترة.
وأضاف الموقع أنه بحلول شهر ديسمبر الماضي، عندما شكَل المتغير أوميكرون أكثر من 70٪ من الحالات الجديدة في جميع أنحاء البلاد، انخفضت فعالية اللقاح إلى 80٪، ولكن حتى نهاية نوفمبر الماضي، شكّل غير الحاصلين على اللقاح 75٪ من إجمالي وفيات كورونا المبلغ عنها في 22 ولاية، حسب الباحثين.
كما وجدت الدراسة أن الحصول على جرعة معززة من أي من اللقاحات الثلاثة يزيد من فعالية الحماية من العدوى إلى 82٪.
وحسبما أظهرت بيانات فإنه بعد ظهور أوميكرون زاد معدل دخول مصابي كورونا غير الملقحين إلى المستشفى بأربع مرات، فيما كانت اللقاحات فعَالة بنسبة 90٪ في الوقاية من الأعراض الشديدة، وذلك وفقاً لتحليل بيانات حالات التي تم علاجها في المستشفى.
ويقول باحثو المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن هذه النتائج تؤكد على أهمية تلقي جرعة ثالثة من اللقاح للوقاية من الأعراض المتوسطة والشديدة، وذلك في ظل انتشار المتغير أوميكرون، مطالبين بضرورة تطعيم جميع الأشخاص غير الملقحين في أسرع وقت ممكن.
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjY0IA== جزيرة ام اند امز