كورونا في المغرب.. اعتماد فايزر وسينوفارم لتلقيح الأطفال

قررت المملكة المغربية استخدام لقاحي سينوفارم الصيني وفايزر الأمريكي في عملية تلقيح التلاميذ ضد كورونا المنتظر انطلاقها قريبا.

واعتمدت اللجنة العلمية لتدبير جائحة كورونا لقاحي فايزر وسينوفارم، في عملية تلقيح الأطفال ما بين 12 و17 عاماً.

ويُنتظر أن تشرع المملكة في الأيام القليلة المقبلة في تلقيح الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً، بعدماً وسعت في وقت سابق قاعدة المستهدفين بلقاح كوروناً لتشمل الأشخاص ابتداء من 18 عاماً.

وسيتم الاعتماد في هذه الحملة المرتقبة على لقاح “فايزر”، الذي عزز المغرب مخزونه منه حاليا، بما يقدر بمليون و850 ألف جرعة، بالإضافة إلى لقاح “سينوفارم”.

ولإنجاح هذه العملية، خاصة لارتباطها بفئة حيوية من المجتمع المغربي، تسابق وزارة الصحة ومعها وزارتا الداخلية والتعليم، الزمن لوضع اللمسات الأخيرة على عملية تلقيح هؤلاء الأطفال.

وفي وقت سابق أعلنت وزارة التربية الوطنية بالمملكة المغربية عن تأجيل موعد الدخول المدرسي إلى 10 سبتمبر/أيلول المقبل، بدلا من الثالث منه.

وتأتي هذه الخُطوة بسبب استمرار تفشي الفيروس، وأيضاً في انتظار تلقيح هذه الفئة من المغاربة.

من جهة ثانية، عرفت الإصابات اليومية لفيروس كورونا تراجعاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، إلا أن الوفيات والحالات الخطرة ما زالت مرتفعة.

وخلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة سجلت المملكة المغربية 8008 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، فضلا عن 85 حالة وفاة جديدة.

وعلى مستوى الحالات الحرجة انضافت 371 حالة أخرى، ليُصبح المجموع 2582 حالة، منها 1415 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي، و69 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي.

وتبلغ نسبة ملء الأسرة المُخصصة لعلاج مرضى كورونا 51.5%. وهي النسبة التي دفعت عدداً من الأطباء إلى دق ناقوس الخطر.

في المقابل، ولتفادي انهيار المنظومة الصحية للبلاد بادرت السلطات الصحية بإنشاء عدد من المستشفيات الميدانية لتخفيف الضغط على أقسام الإنعاش.