إصابات أوميكرون في تونس محلية.. نتائج التقطيع الجيني تكشف التفاصيل
أكدت السلطات الصحية بتونس، أن البلاد سجلت بداية موجة جديدة لجائحة كورونا في ظل ارتفاع عدد الحالات الإيجابية، معتبرة أن الوضع الوبائي على خطورته لم يشهد بعد انتشارا كبيرا للمرض.
ونبهت السلطات أن نتائج التقطيع الجيني أكدت تسجيل حالات إصابة محلية بمتحور أوميكرون "دون تحديد عددها"، داعية المواطنين إلى الالتزام بالوقاية في مواجهة جائحة كورونا.
وتوقع مدير معهد باستور، ورئيس الحملة الوطنية للتلقيح، أن يصبح متحور أوميكرون سريع الانتشار المتحور المهيمن خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، مذكرا، أن نسبة الحالات الحاملة لهذا المتحور تتجاوز 30% من العينات الإيجابية الخاضعة للتقطيع الجيني بمعهد باستور.
وحسب المتحدث، فإن الأيام الـ4 الماضية، سجلت زيادة في حالات الإصابة بالمتحور أوميكرون، متوقعا ارتفاعا لحالات الإصابة بهذا المتحور خلال الأيام المقبلة.
وأكد الوزير، أن المناطق الغربية للبلاد لم تشهد بعد تسجيل حالات للإصابة بمتحور أوميكرون، مبينا في المقابل، أن الحالات الحاملة لهذا المتحور تتركز في إقليمي الساحل وتونس الكبرى.
ودعا إلى ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الشخصية التي تفرض ارتداء الكمامة، والحرص على تغيير هواء المنازل خلال هذه الفترة من الشتاء التي تشهد استعمالا مكثفا لوسائل التدفئة للحماية من شدة البرد.
وكانت السلطات التونسية، أعلنت تسجيل البلاد 10 إصابات بمتحور "أوميكرون" حتى الآن قادمة عبر المطار.
وأكدت السلطات أن جميع الحالات وافدة، ولم يتم حتى الآن تسجيل إصابات محلية بين التونسيين، موضحة أن جميع الحالات لم تستجوب أي منهم الذهاب إلى المستشفى. وفي بداية شهر ديسمبر/كانون الأول، وصلت أول حالة إلى تونس أصيب بها طالب شاب يبلغ من العمر 23 سنة من الكونغو.
,علنت وزارة الصحة، الخميس، تسجيل 3 حالات وفاة و588 إصابة جديدة بكورونا، وفق آخر إحصائيات رسمية لوزارة الصحة.
وبلغ مجموع الوفيات لمصابي كورونا في تونس منذ بداية الجائحة 25556 حالة وفاة، مقابل إجمالي 724680 إصابة مكتشفةا.
ويقيم حاليا 271 مريضا بكورونا بالمستشفيات بينهم 70 مريضا بأقسام الإنعاش و11 مريضا تحت التنفس الاصطناعي.
aXA6IDUyLjE0LjEwMC4xMDEg
جزيرة ام اند امز