دراسة تحذر: مرضى كورونا بالمستشفيات أكثر عرضة للتدهور المعرفي
أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن مرضى كورونا في المستشفيات أكثر عرضة بـ3 أضعاف للإصابة بالتدهور المعرفي.
ووجدت الدراسة الجديدة أن مرضى فيروس كورونا المستجد الذين يضطرون لدخول المستشفى هم أكثر عرضة بـ3 أضعاف لإظهار علامات تدهور في وظائف المخ مقارنة بالمصابين الذين لا يحتاجون إلى هذا المستوى من الرعاية الصحية، وفقاً لموقع "يو بي آي" الأمريكي.
وأضاف الموقع، في تقرير نشره السبت، أن بيانات الدراسة قد أظهرت أن ما يصل إلى 40% من مرضى كوفيد-19 في المستشفيات قد عانوا من مشاكل في الذاكرة، مقارنة بما يصل إلى 16% ممن عولجوا في العيادات الخارجية، كما عانى 28% ممن دخلوا المستشفى من بطء سرعة الوقت المستغرق لأداء المهام الذهنية، بينما عانى 15% من مرضى العيادات الخارجية من هذه المشكلة، وبالإضافة إلى ذلك فقد عانى 15% من المرضى في المستشفيات من مشاكل في الانتباه مقارنة بـ5% ممن لم يدخلوا المستشفى.
ونقل الموقع عن مؤلفة الدراسة الدكتورة جاكلين بيكر قولها: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن نسبة كبيرة من المرضى قد يعانون من مشاكل إدراكية بعد عدة أشهر من الإصابة بكورونا، والتي يمكن أن تسهم في إصابتهم بإعاقات وظيفية كبيرة، وهو ما يثير القلق أيضاً من أن الفيروس قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي".
ومن بين المرضى الذين شاركوا في الدراسة فقد تم نقل 196 مريضاً إلى المستشفى، فيما عولج 165 مريضاً في غرفة الطوارئ، بينما تم علاج 379 مريضاً في العيادات الخارجية.
وأظهرت بيانات الدراسة، التي نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، أنه من بين المرضى الذين عولجوا في المستشفى عانى 76 مريضا أو 39% من تراجع في الذاكرة مقارنة بـ45 مريضا أو 12% عولجوا في العيادات الخارجية، وبالإضافة إلى ذلك فقد عانى 29 مريضا أو 15% من الأشخاص الذين تم علاجهم في المستشفيات من مشاكل في الانتباه مقارنة بـ19 أو 5% من مرضى العيادات الخارجية.
كما أظهرت البيانات أن مرضى كورونا الذين عولجوا في غرفة الطوارئ بالمستشفى كانوا أكثر عرضة بشكل عام للإصابة بمشاكل إداركية من أولئك الذين تم علاجهم في العيادات الخارجية.
aXA6IDMuMTQ1LjM0LjIzNyA= جزيرة ام اند امز