محمد بن سلمان يوقع أكبر مشروع طاقة شمسية بـ200 مليار دولار
محمد بن سلمان يوقع مذكرة تفاهم مع صندوق رؤية سوفت بنك لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية لإنتاج 200 جيجا وات في السعودية.
وقّع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، مذكرة تفاهم مع ماسايوشي سون رئيس مجلس إدارة صندوق رؤية سوفت بنك، لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية لإنتاج 200 جيجا وات في السعودية بتكلفة 200 مليار دولار ،وفقا لوكالة بلومبرج الأمريكية الأربعاء.
وسيبدأ فورا العمل على بناء هذا المشروع الأكبر في العالم، والذي يتوقع أن ينجز عام 2030.
ويشكل الاتفاق حسب وسائل إعلام سعودية، الأربعاء، إطارا جديدا لتطوير قطاع الطاقة الشمسية في السعودية، وسيتم بموجبه تأسيس شركة جديدة لتوليد الطاقة الشمسية ،وبدء إطلاق العمل على محطتين شمسيتين بقدرة 3 جيجاوات و4.2 جيجاوات بحلول عام 2019 والعمل أيضا على تصنيع وتطوير الألواح الشمسية في السعودية لتوليد الطاقة الشمسية بقدرة بين 150 جيجاوات و200 جيجاوات بحلول 2030. كما تعد مذكرة التفاهم هذه مكملة لما تم التوقيع عليه مسبقا في مبادرة مستقبل الاستثمار في أكتوبر الماضي .
وتشير المذكرة إلى أن دراسات الجدوى بين الطرفين حول هذا المشروع ستكتمل بحلول مايو 2018.
كما تشير إلى أن الطرفين ملتزمان باستكشاف تصنيع وتطوير أنظمة تخزين الطاقة الشمسية في السعودية، وتأسيس شركات متخصصة للأبحاث وتطوير ألواح الطاقة الشمسية بكميات تجارية في السعودية تسمح بتسويقها محليا وعالميا.
وتشير مذكرة التفاهم إلى التزام الطرفين بإنتاج الألواح الشمسية بقدرة تقدر بـ200 جيجاوات في السعودية وتوزيعها عالميا بالإضافة إلى استكشاف الفرص المتعلقة بتأسيس صناعات في مجال منظومات توليد الطاقة وبطارياتها في المملكة، والتي من شأنها أن تساعد على دعم تنويع القطاعات وخلق فرص العمل في مجال التقنيات المتقدمة .
وتساعد هذه المذكرة والمشاريع التي ستنتج منها السعودية على توفير النفط في إنتاج الطاقة في السعودية، وهذ من شأنه أن يعزز دور السعودية في إمداد أسواق العالم المحرومة من النفط ولا سيما أن الطلب على النفط يتزايد باضطراد مع نضوب الإنتاج في بعض المناطق.
كما أن هذه المشاريع من المتوقع أن تُسهم بما يقدر بـ100 ألف وظيفة بالسعودية وزيادة الناتج المحلي للسعودية كذلك بما يقدر بـ12 مليار دولار أمريكي بالإضافة إلى توفير ما يقدر بـ40 مليار دولار أمريكي سنويا.