نورة الكعبي: الصناعات الإبداعية سفيرة تراث الإمارات إلى العالم

وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية تؤكد أن القطاع الإبداعي يعد أحد المحفزات الرئيسية على استدامة النمو الاقتصادي

افتتحت وزارة الثقافة والشباب الإماراتية أجندة الأسبوع الثاني من المخيم الصيفي بجلسة حوارية ترأستها نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب بعنوان "الصناعات الإبداعية.. إبداع محلي.. وحضور عالمي" وبمشاركة نخبة من رواد الأعمال والمبدعين الإماراتيين.

•  نورة الكعبي: مسبار الأمل محطة فارقة في مسيرة إنجازات الإمارات

وأكدت نورة الكعبي أن القطاع الإبداعي يعد أحد المحفزات الرئيسية على استدامة النمو الاقتصادي، حيث وضعت وزارة الثقافة والشباب استراتيجية موحدة بناء على توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي بإطلاق "مؤشر مساهمة الصناعات الإبداعية" في الناتج الإجمالي المحلي للإمارات لتحديد مدى إسهام قطاع الثقافة بمختلف مساراته وتخصصاته في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية.

وقالت: "الصناعات الثقافية والإبداعية سفيرة لثقافتنا وتراثنا إلى العالم من خلال صناعة منتجات إبداعية قادرة على المنافسة والدخول إلى الأسواق العالمية، ليتعرف الجمهور على تاريخنا وتراثنا من خلال منتجات إماراتية عصرية مستلهمة من التراث والثقافة المحلية، فهذه الصناعة مهمة في إبراز هويتنا، والمحافظة عليها، وتعريف المجتمعات والثقافات بمكوناتها وعناصرها وخصوصيتها".

وأشارت نورة الكعبي إلى أن وزارة الثقافة والشباب الإماراتية تعمل مع شركائها في مجلس الصناعات الثقافية والإبداعية والقطاع الخاص على دراسة احتياجاتهم لوضع منظومة متكاملة من السياسات والمبادرات التي تحفز ريادة الأعمال الإبداعية وتدعم اكتشاف الموهوبين الذين سيقودون هذا القطاع الحيوي.

من جهته أوضح حمد المهيري، مؤسس شريك علامة قافلة للمجوهرات، أن الشغف هو أساس ابتكار فكرته لتأسيس علامة تجارية إماراتية في مجال تصميم المجوهرات، مشيراً إلى أن الدراسة والتدريب والبحث عن كل ما يتعلق في مجال تصميم المجوهرات والأحجار الكريمة تعتبر أساس الإبداع والانفراد في المجال.

وقال الجود لوتاه، مؤسس استديو الجود لوتاه: "من خلال المشاركة في المعارض العالمية، لاحظنا إقبالاً على المنتجات الإبداعية الإماراتية، وذلك بعد أن أثبت حضوره بفضل جودته وسمعته، كما أن بعض الشركات العالمية بدأت في التواصل مع المبدعين الإماراتيين للتعاون معهم واقتناء أعمالهم".

ويتضمن الأسبوع الثاني ورشة "تعرف على هويتك الشخصية لتحقيق أهدافك العملية" التي تقدمها سارا العارف، وورشة "في بيتنا مصمم" وتقدمها أحلام الأحمد، كما يقدم المخيم الصيفي جلسة من ذاكرة هشام المظلوم تلقي الضوء على تجربته في تصميم الجرافيك خلال التسعينيات والثمانينيات.

aXA6IDMuMTM1LjE5My4xOTMg

جزيرة ام اند امز