حادثة المنصورة.. 3 روايات حول أسباب الجريمة وعلاقة الضحية بقاتلها
ينشغل الرأي العام في مصر بجريمة مروعة لا يزال صداها يتردد حتى اللحظة، بعدما ذبح طالب زميلته أمام جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية.
وكشفت التحريات الأولية، التي أجرتها الجهات الأمنية هناك، أن الجاني يُدعى "م.ع.م" وهو بالفرقة الثالثة بكلية الآداب في جامعة المنصورة، والمجني عليها اسمها "ن.أ.أ" وهي زميلته بالكلية.
فيما أشارت وسائل إعلام محلية، إلى أن الجاني، الذي ضبطته أجهزة الأمن في وقت لاحق، يُدعى محمد عادل، والضحية اسمها نيرة أشرف.
وفي ظل الاهتمام الواسع بالجريمة، تداولت وسائل الإعلام المحلية عددًا من الروايات التي نقلتها عن شهود عيان بمسرح الجريمة، بشأن الدافع الذي حفز الجاني على ارتكاب فعلته. فمتابعتها، يتبين مدى الاختلاف بين كل رواية وأخرى بشأن الواقعة.
ودارت أغلب الشهادات المنشورة بعدد من الصحف المصرية حول 3 روايات، تمثلت في الآتي:
طلب زواج مرفوض
بحسب ما أوردته صحيفة "المصري اليوم"، نقلًا عن شهود عيان، طعن الجاني الضحية في رقبتها أثناء توجه الأخيرة إلى موقف خاص بنقل الركاب، بغرض العودة إلى محل سكنها في مدينة المحلة بمحافظة الغربية.
ووفق المنقول، تقدم الجاني للزواج من "نيرة"، في طلب قوبل بالرفض من جانب الأخيرة، وهو ما دفع الأول إلى قتلها بعد تهديده لها بحسب زعم شهود عيان.
علاقة عاطفية فاشلة
الرواية الثانية نقلتها صحيفة "الوطن" المصرية عن شهود عيان، زعموا أن الجاني والضحية كانا في علاقة عاطفية لم تُكلل بالنجاح.
وروى الشهود بحسب "الوطن"، أن "نيرة" كانت تتحدث إلى الجاني أمام إحدى بوابات جامعة المنصورة، قبل أن يباغتها ويطعنها في رقبتها، وهذا بعدما "فشلت علاقتهما العاطفية وتمت خطبتها إلى شاب آخر قبل أيام"، في أمر شجع الطالب على ارتكاب جريمته.
حب "من طرف واحد"
أما الرواية الثالثة والأخيرة أوردها موقع "صدى البلد" المصري، فنشر، نقلًا عن شهود عيان، أن الجاني كان يحب الضحية "من طرف واحد"، وهي رغبة قابلتها "نيرة" برفض استفز زميلها.
ووفق ما نقله الموقع، عمد الجاني خلال الفترة الماضية إلى مطاردة "نيرة"، كما حاول معاكستها في الشارع لأكثر من مرة، وما أن نهرته الضحية قرر التخلص منها.
aXA6IDEzLjU5LjIzNC4xODIg جزيرة ام اند امز