الحوثي وطائراته المسيرة..نهاية نبتة إيرانية خبيثة
تخبط وعجز يضرب صفوف مليشيات الحوثي ويفسر استهدافها مؤخرا مواقع حيوية داخل السعودية،
استعراضٌ لقوة مزعومة، وانتحارٌ مدفوع للأمام، وشعارات زائفة.. عناوين تترجم ما آلت إليه الحركة الحوثية الإرهابية، بعد أكثر من أربعة أعوام على انقلابها
4 سنوات سقت المليشيات خلالها الشعب اليمني علقم المعاناة، وزجت به في عتمة أجندتها الخبيثة، قبل أن توسع من مؤامرتها، عابرة الحدود سعيا نحو المساس بأمن الجارة السعودية، في هروب يائس نحو النهاية.
خطوات تترجم تخبطا وعجزا ترجمتهما الجماعة التابعة لإيران باستهدافها مؤخرا مواقع حيوية داخل السعودية، في خطوة غير محسوبة مدفوعة بالهزائم المذلة التي تكبدتها على يد القوات الحكومية اليمنية مدعومة بالتحالف العربي لدعم الشرعية.
قفاز طهران
رغم التنديد الإقليمي والدولي باعتداءات الحوثي على مواقع سعودية، ورغم التحذيرات الدولية من الاستهداف المتعمد للمدنيين، إلا أن المليشيات استمرت بخطها العدائي، لتؤكد مرة أخرى أنها مجرد "عصابة" لا تفقه شيئا بقوانين الحرب وقواعد الاشتباك.
ويؤكد مراقبون أن الإفراط الحوثي في إطلاق الطائرات المسيّرة، يكشف أن المليشيات الانقلابية باتت مجرد قفاز لتنفيذ الإرهاب الإيراني، ولم يعد بمقدورها رفض أوامر نظام ولاية الفقيه في طهران.
- الطريق إلى تعز اليمنية.. مدنيون يصارعون الموت في ظل الحصار الحوثي
- التعذيب حتى الموت.. إرهاب حوثي لترويع المناهضين باليمن
جريمتان.. وأهداف خائبة
أخفقت المليشيات الحوثية في تنفيذ مخططاتها الإرهابية الرامية لتعطيل مطار أبها الإقليمي بالسعودية، رغم الهجمات المسعورة التي تعلن عنها مساء كل يوم، وآخرها، ليل السبت على جازان وعسير.
وباستثناء جريمتين، أسفرت الأولى عن وقوع 26 جريحا، والثانية عن شهيد سوري الجنسية و20 مصابا من جنسيات مختلفة بينهم أطفال ونساء، باءت المساعي الحوثية الشيطانية بفشل ذريع.
ونجحت الدفاعات الجوية السعودية في اصطياد جميع الطائرات الحوثية التي تحاول استهداف المنشآت المدنية، وتدميرها وإسقاطها قبل وصولها إلى أهدافها، وفقا للمتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي.
المالكي شدد على استمرار التحالف العربي في تنفيذ "الإجراءات الرادعة" ضد المليشيات الإرهابية، وتحييد القدرات الحوثية بكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده.
وبالفعل، نفذت مقاتلات التحالف، ليل السبت/الأحد، ضربات موجعة طالت معاقل المليشيات الانقلابية في محافظة صعدة، وخصوصا في المديريات الحدودية التي يستخدمها الإرهابيون لتنفيذ هجمات على الأراضي السعودية.
ولم تقتصر الضربات الجوية للتحالف ضد المليشيات الحوثية على معاقلهما في صعدة، بل طالت أهدافا أخرى في عمران وتعز ولحج، وهو ما يفسر حجم الوجع الحوثي.
اليمن منصة لاستهداف دول الجوار
خبراء رأوا في الحملة المسعورة التي يقودها الحوثي ضد مواقع سعودية دليلا جديدا يعري المليشيات على حقيقتها كدمية تتقن تنفيذ الدور الإيراني بحذافيره، والمقامرة بمصير اليمنيين.
المحلل السياسي اليمني سعيد المعمري، حذر من أن اليمن هو المتضرر الأول من الإرهاب الإيراني الذي يصر على استخدامه كمنصة لإقلاق دول الجوار والمنطقة.
وأشار المعمري في تصريحات لـ"العين الإخبارية" إلى أن اليمن يكتوي بنيران الإرهاب الحوثي منذ أكثر من 4 سنوات.
وأوضح أن الأجيال القادمة ستدفع هي الأخرى ثمن الحماقات الحوثية المتتالية، التي ستجعل العالم في نهاية المطاف يتخذ قرارا موحدا يدعو لتخليص اليمنيين من النبتة الإيرانية الشيطانية في خاصرة البلد.
وشدد المعمري على ضرورة توحد الجهود من أجل تجفيف منابع الإرهاب الحوثي، وردع المليشيات الانقلابية بشكل حاسم، من أجل إنقاذ اليمن أولا ودول المنطقة ثانيا.
aXA6IDE4LjIxOS4xNS4xMTIg جزيرة ام اند امز