ندوة بلندن.. زينبيات الحوثي تكرس العنف ضد المرأة اليمنية
ندوة بمقر منظمة العفو الدولية في لندن تناقش دور المرأة اليمنية في الأزمة، وما تتعرض له من انتهاكات وأخطار مباشرة وغير مباشرة.
قال خبراء دوليون: إن المجموعات الأمنية النسوية التابعة لمليشيا الحوثي المعروفة بـ"الزينبيات" تكرس ممارسة العنف، ويعد ذلك توجها مغايرا لدور المرأة اليمنية.
جاء ذلك، في ختام ندوة ناقشت وضع ودور المرأة اليمنية في الصراع ودورها المقاوم والفاعل والمنشود في صناعة السلام نظمتها الهيئة الدولية للسلام وحقوق الإنسان (ILPHR) بمقر منظمة العفو الدولية في لندن، حسب وكالة سبأ الرسمية.
وناقشت مديرة مشروع استراتيجية صناعة السلام في مركز أكسفورد للأبحاث، مروى باعباد، ما تتعرض له المرأة اليمنية من انتهاكات وأخطار مباشرة وغير مباشرة.
وذكرت الباحثة الاجتماعية أن المرأة اليمنية في زمن الحرب أسهمت إنسانيا واقتصاديا وعلى المستويين الخاص والعام، وشاركت في جهود استعادة الأمن والسلم الأهليين.
واعتبرت في ورقة بحثية عنوانها "دور المرأة في الأمن والسلم في مناطق النزاع" أن هناك توجها مغايرا لتوظيف المرأة في أدوار سلبية تكرس ممارسة العنف.
وأوضحت أن المجموعات الأمنية النسوية التابعة لجماعة الحوثي الإرهابية المعروفة باسم "الزينبيات" مثالا لذلك.
بدورها، أشارت الباحثة اليمنية في السياسات الدكتورة نادية السقاف، إلى أن المرأة التي تعيش خارج مناطق النزاع تمثل جسر تواصل بين المجتمع اليمني والعالم الخارجي، ودعت إلى تبني حلول محلية من واقع المجتمع لمشاكل اليمن خاصة تلك المتعلقة بالمرأة والقيم الاجتماعية.
واستعرضت الناشطة الحقوقية نادية النجار دور المرأة اليمنية والفن في زمن الحرب، مشيرة إلى بروز فنانات يمنيات في مجالات مختلفة سواء في مجال الإخراج السينمائي أو ظهور ألوان غنائية جديدة لفنانان شابات.
ولفتت خلال مداخلتها إلى جانب انتشار الرسومات الجدارية المعبرة عن موقف المرأة من الأزمة والحرب، وهي الرسومات التي أثارت انتباه المارة في الشوارع وكان لها صدى واسع.
aXA6IDMuMTQ1LjMzLjIzMCA= جزيرة ام اند امز