القوات اليمنية تصد هجوما واسعا للحوثيين شرقي الحديدة

المليشيا الإيرانية شنت هجوما انتحاريا استهدف السيطرة على مواقع القوات اليمنية في منطقة "كيلو 16" شرقي مدينة الحديدة.

تصدت القوات اليمنية المشتركة، الثلاثاء، لهجوم واسع شنته مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً شرقي مدينة الحديدة غربي البلاد.

•  مليشيا الحوثي تدمر طريق زبيد والتحيتا في الحديدة اليمنية

ووصفت المقاومة المشتركة، في بيان صحفي، الهجوم الحوثي بـ"الانتحاري" الذي استهدف السيطرة على مواقع قواتها العسكرية في منطقة "كيلو 16" بالأطراف الشرقية لمدينة الحديدة.

 واستمرت المعارك ساعات؛ حيث استخدمت مليشيا الحوثي مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة بغية التغطية النارية للعناصر المهاجمة، غير أن القوات المشتركة تمكنت من كسرها وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حسب البيان.

في سياق الانتهاكات الإنسانية، أصيب 3 يمنيين بينهم طفل بجروح بالغة إثر قصف عشوائي لمليشيا الحوثي على الأحياء السكنية في مدينة حيس بالريف الجنوبي من المحافظة المطلة على البحر الأحمر.

وألحق القصف خسائر مادية كبيرة في منازل اليمنيين، وذلك في أعقاب الجرائم المتصاعدة لمليشيا الحوثي ضد قرار وقف إطلاق النار المدعوم من الأمم المتحدة.

والأحد، دمرت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، الطريق الرئيسي الرابط بين مدينتي زبيد التاريخية والتحيتا الواقعتين في الريف الجنوبي لمحافظة الحديدة غربي اليمن.  

واستخدمت المليشيا الإرهابية جرافات عسكرية في تدمير وهدم الطبقة الأسفلتية، فيما فجرت بالعبوات جسور عبور المياه في الأجزاء التي لا تزال تخضع لسيطرتها. 

وكان الحوثيون فخخوا أكثر من 73 جسراً ومجرى للسيول بشبكات ألغام مرتبطة بصواريخ وقذائف في طرق رئيسية تربط مديريات الحديدة، في إرهاب ضد الطرقات والجسور.

ومنذ توقيع اتفاق ستوكهولم في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ارتكبت المليشيا الحوثية قرابة 7 آلاف خرق للهدنة الإنسانية، كما ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين، الأمر الذي أسفر عن سقوط العشرات قتلى وجرحى.