ارتفاع قتلى اشتباكات شرقي السودان إلى 25 شخصا

تعزيزات عسكرية وصلت إلى بورتسودان ليل الثلاثاء قادمة من العاصمة الخرطوم، للفصل بين قبيلتي النوبة وبني عامر.

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، الأربعاء، ارتفاع قتلى أحداث العنف القبلي في مدينة بورتسودان (شرق) إلى 25 شخصا، في حين بلغ إجمالي المصابين 87 فردا. 

• قيادات شرق السودان تدفع بمقترحين لحل أزمة والي كسلا

ووصلت إلى بورتسودان ليل الثلاثاء، تعزيزات عسكرية قادمة من العاصمة الخرطوم، للفصل بين قبيلتي النوبة وبني عامر.

وحملت لجنة أطباء السودان وهي منظمة تطوعية غير حكومية، في بيان، اليوم، حكومة ولاية البحر الأحمر كامل المسؤولية في حماية المواطنين واستتباب الأمن.

وأمس الثلاثاء، أعلنت لجنة أطباء السودان سقوط 7 قتلى جدد خلال الاشتباكات القبلية رفعت العدد إلى 13 قتيلا، و42 مصابا بإصابات متفاوتة. 

والأحد الماضي، شهدت مدينة بورتسودان، تجدد القتال بين قبيلتي النوبة والبني عامر، عقب احتكاكات حدثت بين منسوبين للقبيلتين.

وعلى إثر ذلك، أصدر والي ولاية البحر الأحمر شرقي السودان، المهندس عبدالله شنقراي، الثلاثاء، أمر طوارئ بفرض حظر التجوال الشامل بمحلية بورتسودان، وذلك بعد تصاعد وتيرة العنف القبلي هناك.

وخلال الأشهر القليلة الماضية، شهدت عواصم ولايات الشرق الثلاث "بورتسودان، كسلا، القضارف" اشتباكات دامية بين البني عامر والنوبة، وتم احتواؤها بتوقيع اتفاق وقف العدائيات بين القبيلتين والمعروف محليا بـ"القلد".

وفي مايو/أيار الماضي، دفعت الخرطوم بتعزيزات عسكرية إلى مدينة كسلا شرقي السودان، برفقة وفد رفيع من هيئة أركان الجيش السوداني، لاحتواء اشتباكات قلبية أدت لمقتل وإصابة العشرات.