قيادات شرق السودان تدفع بمقترحين لحل أزمة والي كسلا

مصادر تقول لـ"العين الإخبارية" إنه تم طرح خيارين هما تولي والي كسلا الجديد صالح ولاية أخرى أو تشكيل حكومة توافقية بالولاية

علمت "العين الاخبارية" من مصادرها عن تقديم بعض قيادات شرق السودان، مقترحين للحكومة المركزية في الخرطوم، لحل أزمة والي كسلا الجديد صالح محمد صالح، بعد رفضه، من جانب القبائل.

وجاء ذلك بالتزامن مع  وصول مؤسس خلاوي همشكوريب، الشيخ علي بيتاي إلى الخرطوم للانضمام للمشاورات. 

وقالت مصادر متطابقة لـ"العين الإخبارية"، إنه:" تم طرح خيارين: يشمل الأول أن يتولى والي كسلا الجديد صالح ولاية أخرى.

والثاني: تشكيل حكومة توافقية بالولاية على أن يكون نائب الوالي من قبيلة الهدندوة ومنحهم نسبا داخل المجلس التشريعي المرتقب تكوينه.

• قيادات شرق السودان ترفض والي كسلا واجتماع لحل الأزمة

وأشارت ذات المصادر إلى وصول مُؤسِّس خلاوي همشكوريب، الشيخ علي بيتاي إلى الخرطوم مع بعض قيادات الإدارات الأهلية للانضمام إلى المشاورات.  

وكانت مصادر كشفت لـ"العين الإخبارية"، الجمعة، عن تمسك ناظر عموم قبائل الهدندوة، محمد الأمين ترك، وغالبية قيادات شرق السودان برفض تعيين والي ولاية كسلا الجديد.  

وعلمت "العين الإخبارية" من مصادرها عقب اجتماع القصر الرئاسي بشأن الأزمة، أن المجلس السيادي الانتقالي يجري مشاورات ويبحث عن حلول للأزمة. 

وأشارت المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن أسمائها، إلى عقد اجتماع نهاية الأسبوع المقبل للخروج برؤية موحدة بشأن الموقف من أزمة شرق السودان، وتعيين والي ولاية كسلا صالح محمد صالح، بجانب قضايا أخرى. 

وكان مجلس الأمن والدفاع السوداني شكل الأسبوع الماضي، لجنة رباعية لبحث أزمة شرق السودان، وتضم عضوي مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول شمس الدين كباشي، ومحمد الفكي سليمان، ووزير الدفاع السوداني اللواء ياسين إبراهيم ياسين، ووزير العدل نصر الدين عبد الباري مقرراً إلى جانب ممثل عن مجلس الوزراء.