كيف تفاعل نجوم الكرة مع انتقال رونالدو للنصر السعودي؟
اثار انتقال الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى الدوري السعودي من بوابة نادي النصر، ردود فعل واسعة خلال الساعات الماضية.
وأنهى كريستيانو رونالدو علاقته بالدوريات الأوروبية بالتوقيع مع النصر بعقد يمتد حتى عام 2025، ويبدأ في يناير/ كانون الثاني 2023.
رحيل رونالدو إلى النصر السعودي جاء بعد عقدين من الزمن في ملاعب أوروبا مع فرق سبورتنج لشبونة البرتغالي، ومانشستر يونايتد الإنجليزي في فترتين، وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي.
من جانبه، علق جايمي كاراجير نجم ليفربول ومنتخب إنجلترا السابق، والمحلل بشبكة "سكاي سبورتس" البريطانية على رحيل رونالدو إلى نادي النصر.
وشرح كاراجير وجهة نظره بقوله "لقد أنهى (ليونيل) ميسي مشواره بكأس العالم، بينما أنهاه رونالدو بحوار مع (الإعلامي البريطاني) بيرس مورجان".
وتنافس ميسي نجم الأرجنتين وباريس سان جيرمان مع رونالدو على مدار سنوات طويلة على لقب الأفضل في كرة القدم سواء في الوقت الحالي أو عبر التاريخ.
ولكن الأسابيع القليلة الماضية شهدت تتويج ليو بكأس العالم بينما رحل رونالدو عن مانشستر يونايتد وغادر أوروبا بالكامل.
كان كاراجير قد أكد في وقت سابق أنه ليس من "محبي" كريستيانو رونالدو، على خلفية رفض الأخير مصافحته في أثناء وجودهما في ملعب مانشستر يونايتد لتحليل إحدى مباريات الفريق بالبريميرليج هذا الموسم.
من جانبه تحدث جاري نيفيل زميل رونالدو السابق في مانشستر يونايتد، خلال الفترة الأولى، عن انتقال اللاعب إلى النصر بقوله "شعرت أن رونالدو كان يريد البقاء في أوروبا، لقد أخبرني أن الأندية لم تطلب التعاقد معه، هناك عامل حزن أكيد".
وأردف "هي نهاية رحلة رونالدو مع المستوى الأول لكرة القدم (في أوروبا)".
ويس براون مدافع مانشستر يونايتد السابق الذي زامل رونالدو في فترته الأولى في أولد ترافورد علق على الانتقال أيضا بقوله "لقد حاول كريستيانو الرحيل عن مانشستر يونايتد في الصيف ولكن لم يتلق أي عروض".
وزاد بقوله "لست متأكداً من الأندية التي أرادت ضمه، ولكن الأندية التي كان هو يريدها لم تتقدم بعروض، وفي النهاية سيحصل على مبلغ خرافي، وستكون تجربة مختلفة".
وأتم: "رونالدو سيظل أسطورة في كرة القدم، أياً كان ما سيقال، وكمشجع ليونايتد فإنه دائما سيبقى أسطورة النادي، حقق الكثير هنا وعلينا أن نتمنى له الأفضل، لم يبق في مسيرته الكثير وعليه الآن الاستمتاع بما تبقى".