جواب نهائي.. هل تضرب لعنة كريستيانو رونالدو قائد مانشستر يونايتد؟
حالة من التخبط يعيشها البرتغالي برونو فرنانديز، قائد مانشستر يونايتد الإنجليزي، مؤخرا على وقع أزمة بدأت من مواطنه كريستيانو رونالدو.
مانشستر يونايتد تعرض لهزيمة مدوية على أيدي غريمه التقليدي ليفربول بنتيجة 0-7، الأحد الماضي، على ملعب أنفيلد، في قمة مباريات الجولة الـ26 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبعد المباراة، تعرض برونو فرنانديز لانتقادات قوية، وصلت إلى المطالبة بسحب شارة القيادة منه، وذلك بسبب تصرفاته غير المسؤولة خلال المباراة، ومنها الضرب بيده على ظهر الحكم المساعد، ما كان من الممكن أن يكلفه الطرد.
هل يتم تجريد برونو فرنانديز من قيادة مانشستر يونايتد؟
الهولندي إيريك تين هاج، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، رد على الأنباء التي تشير إلى إمكانية سحب شارة القيادة من برونو فرنانديز، وذلك خلال المؤتمر الصحفي لمباراة ريال بيتيس الإسباني، الخميس، في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي.
وقال تين هاج: "أعتقد أنه (برونو فرنانديز) يقدم موسما رائعا، ولعب دورا كبيرا في وجودنا في هذه المكانة".
وأضاف: "إنه يمد الفريق بالطاقة، ويجتهد ويسير في الطريق الصحيح، إنه يوجه اللاعبين، كما أنه مصدر إلهام للفريق بأكمله".
وأردف: "لا يوجد شخص متكامل، الجميع يرتكب الأخطاء، أنا حقا سعيد بوجود برونو فرنانديز في فريقي، وسعيد به كقائد للفريق حين لا يكون هاري ماجواير في الملعب".
الأمر أكده الإنجليزي ماركوس راشفورد، مهاجم مانشستر يونايتد، في المؤتمر الصحفي، حيث قال: "برونو هو اللاعب المثالي للعب معه".
وتابع: "كان برونو قائدا جيدا بالنسبة لنا حتى قبل وضع شارة القيادة، وهذه علامة جيدة دائما".
وواصل: "لقد ساعد اللاعبين الآخرين ليكونوا قادة أفضل، والحقيقة هي أننا لا نستطيع أن نكون فريقا منظما في وجود قائد واحد فقط يحمل الشارة".
وأتم: "لقد قدم الكثير لنا، ليس لدي أي شيء سلبي لأقوله عن برونو، كما قال المدرب لا يوجد شخص متكامل، أنا أدعمه ومعه بنسبة 100%".
لعنة كريستيانو رونالدو
المطالب بتجريد برونو فرنانديز لم تكن حديثة، حيث بدأت عندما كان مواطنه كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي الحالي، لاعبا في مانشستر يونايتد بالنصف الأول من الموسم.
وطالب العديد أن يكون كريستيانو رونالدو هو قائد مانشستر يونايتد، حتى قبل المدافع الإنجليزي هاري ماجواير، القائد الأول للفريق.
لكن تين هاج كان يفضل أن يكون ماجواير هو قائد مانشستر يونايتد، على أن يكون برونو فرنانديز هو القائد الثاني، في ظل وجود رونالدو قبل رحيله عن الفريق.
ورحل رونالدو عن مانشستر يونايتد بعد فسخ عقده في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بسبب خلافات مع إيريك تين هاج وإدارة مانشستر يونايتد، وخرجت بعض الأنباء حتى عن وجود خلافات بينه وبين مواطنه برونو فرنانديز.
ومنذ ذلك الحين، أصبح برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد بشكل مستمر، في ظل استمرار غياب المدافع الإنجليزي هاري ماجواير عن التشكيلة الأساسية.
aXA6IDMuMTM3LjE2Mi4yMSA= جزيرة ام اند امز