كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.. من يتفوق في نهاية الصراع التاريخي؟
الصراع التاريخي بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي يتجدد مع بداية موسم 2020-2021.. فمن سيتفوق في النهاية؟
يتجدد الصراع التاريخي بين أسطورتي كرة القدم في العصر الحديث، البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي الحالي، والأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني، مع بداية موسم 2020-2021.
وتطمح جماهير كرة القدم للاستمتاع قدر الإمكان بجولة جديدة من هذا الصراع، الذي لم يتبق عليه الكثير، بعدما وصل رونالدو إلى عامه الـ35 في بدايات 2020، قبل أن يتم ميسي عامه الـ33 هذا الصيف، لتصبح سنواتهما معدودة داخل ملاعب الساحرة المستديرة.
ومنذ بزوغ نجم الثنائي، بالتحديد عام 2007، بدأت المقارنات تعقد بينهما ودخلا في منافسات مباشرة على صيد الجوائز الفردية والألقاب الجماعية، بعدما نافسا البرازيلي ريكاردو كاكا نجم ميلان الإيطالي الأسبق على الفوز بالكرة الذهبية في ذلك الوقت.
وبداية من عام 2008، احتكر الأسطورتان عرش كرة القدم بالهيمنة على أغلب الجوائز الفردية والأرقام القياسية في أعتى البطولات المحلية والأوروبية.
صراع الأهداف
يتفوق رونالدو قليلا على غريمه الأرجنتيني في صراعهما التهديفي بوجه عام، بعدما سجل حتى الآن 739 هدفا سواء مع الأندية أو منتخب البرتغال، فيما أحرز البرغوث 704 أهداف.
وبلغت أهداف الدون مع الأندية 638 هدفا، إذ لعب بقمصان سبورتنج لشبونة البرتغالي، ومانشستر يونايتد الإنجليزي، وريال مدريد الإسباني، ويوفنتوس، فيما ظل ميسي بقميص برشلونة منذ بداية مسيرته حتى الآن، وسجل معه 634 هدفا.
وعلى الصعيد الدولي، يتفوق رونالدو بفارق هائل على ميسي، إذ أحرز 101 هدف مع البرتغال، وهو رقم قياسي تاريخي، لم يصل إليه سواه داخل أوروبا.
في المقابل، أحرز قائد المنتخب الأرجنتيني 70 هدفا دوليا، ليتأخر عن غريمه البرتغالي بفارق 31 هدفا.
صراع الألقاب
يتقدم ميسي على غريمه في هذا الصراع، إذ حقق حتى الآن 36 لقبا، جاءت جميعها بقميص البارسا، مقابل 32 لقبا لصاروخ ماديرا، حققها بقمصان عدة فرق.
ويعد لقب الدوري الإسباني الأكثر ظهورا في تاريخ ميسي، إذ حاز عليه 10 مرات، بينما يبرز لقب دوري أبطال أوروبا في مسيرة رونالدو كأكثر الألقاب التي توج بها في مسيرته، وذلك في 5 مناسبات.
صراع الألقاب الدولية
هنا يبدو ميسي في موقف حرج في صراعه التاريخي مع رونالدو، إذ فشل البرغوث حتى الآن في صيد أي لقب دولي مع منتخب الأرجنتين، رغم نجاحه مع منتخبي الشباب والأوليمبي في الحصول على ألقاب.
ويظل رصيد ميسي صفريا مع المنتخب الأول حتى الآن، بينما يتفوق عليه رونالدو بحصوله على لقبين مع البرتغال، هما يورو 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019.
صراع الكرة الذهبية
يعد هذا الصراع هو الأكثر شراسة بين الغريمين، في ظل سعي كل منهما لإنهاء مسيرته متفوقا على الآخر، ليسجل التاريخ رقما قياسيا لأحدهما على حساب غريمه.
واستطاع ميسي العام الماضي نيل كرته الذهبية السادسة، ليفض الشراكة مع رونالدو على الرقم القياسي لأكثر اللاعبين تتويجا بالجائزة الكبرى، حيث توقف الأخير عند 5 تتويجات.
ولا تزال الفرصة سانحة لكل منهما، إما أن يتمكن رونالدو من معادلة الكفتين مجددا، أو ينجح ميسي في الهروب برقمه القياسي بعيدا عن غريمه.
ومن المنتظر أن تشهد السنوات القليلة المقبلة الإجابة على السؤال الذي بدأ منذ بداية هذا الصراع التاريخي "من سيتفوق في النهاية؟".
aXA6IDE4LjE5MC4yMTkuMTc4IA==
جزيرة ام اند امز
