رحيل وخلاف واتهام.. الأزمات تحاصر أصدقاء رونالدو في مانشستر يونايتد
يعاني زملاء البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد، من سلسلة من الأزمات التي تفرض نفسها على النادي الإنجليزي حاليا.
رونالدو نفسه كان بطل أحد تلك الأزمات، بعدما تعرض لانتقادات قوية، عندما أهدر ركلة جزاء في مباراة ميدلزبره بكأس الاتحاد الإنجليزي، الأسبوع الماضي، ليودع فريقه بركلات الترجيح.
رحيل مارسيال
أزمة رونالدو داخل الملعب قابلها العديد من الأزمات لزملائه في الخط الأمامي خارج الملعب، وفي مقدمتهم الفرنسي أنتوني مارسيال الذي رحل عن الفريق بالفعل.
مارسيال انتقل إلى نادي إشبيلية الإسباني خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الجاري.
انتقال مارسيال إلى إشبيلية جاء بمثابة الهروب من أزمته الأخيرة مع مدربه الألماني في مانشستر يونايتد رالف رانجنيك، والتي بدأت عقب التعادل مع وست هام يونايتد بنتيجة 2-2، في الجولة الـ22 من الدوري الإنجليزي.
رانجنيك كشف في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس" البريطانية عقب المباراة عن تمرد مارسيال، مؤكدا أنه رفض التواجد في قائمة فريقه للمباراة بسبب رغبته في الرحيل.
لكن مارسيال نفى ذلك، وكتب في تغريدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لا يمكن لي يوماً ما أن أرفض تمثيل مانشستر يونايتد".
خلاف لينجارد
وبنفس الطريقة، أكدت بعض التقارير وجود خلاف بين رانجنيك وجيسي لينجارد، لاعب مانشستر يونايتد، بسبب عدم مشاركة الأخير بشكل أساسي.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن مانشستر يونايتد رفض انتقال اللاعب البالغ عمره 29 عاما إلى نيوكاسل يونايتد في آخر أيام فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
ولم يشارك لينجارد في الخسارة أمام ميدلزبره بالدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي الأسبوع الماضي، بعد قرار النادي بمنحه راحة.
وقال رانجنيك للصحفيين قبل مواجهة بيرنلي، الثلاثاء، في الدوري الإنجليزي، إن لينجارد سيكون متاحا للمشاركة في المباراة بشكل طبيعي.
وأوضح: "بالنسبة لجيسي، لدي علاقة جيدة معه، إنه يعلم أنني كنت على استعداد للسماح له بالرحيل حتى ظهرت مشكلة ماسون جرينوود".
وأتم: "علينا للتطلع للأمام، لا توجد مشاكل على الإطلاق بيني وبين جيسي والعكس صحيح. أنا سعيد للغاية باستمراره وسيكون ضمن التشكيلة في مباراة الغد".
اتهامات جرينوود
رانجنيك أشار بتصريحاته إلى أزمة أخرى يعاني منها أحد لاعبي مانشستر يونايتد، وهو الإنجليزي ماسون جرينوود، المتهم بالاعتداء على صديقته.
وتم القبض على المهاجم الإنجليزي في وقت لاحق للاشتباه في الاعتداء الجنسي والتهديد بقتل امرأة.
وأفُرج عن جرينوود (20 عاما) بكفالة الأسبوع الماضي في انتظار المزيد من التحقيقات، لكنه لا يزال موقوفا من قبل ناديه حتى إشعار آخر.
من جهتها، قالت شركة "نايكي" العملاقة للملابس والأدوات الرياضية، الإثنين ،إن جرينوود لم يعد بين اللاعبين الذين ترعاهم الشركة بعد الاتهامات التي لحقت به.
وقالت "نايكي"، الأسبوع الماضي، إنها جمدت علاقتها مع جرينوود، لكنها تخلت عن اللاعب تماما الآن.