تشكيل عصابي يسرق تاجا مرصعا بالماس في بريطانيا
مختص بالمجوهرات الأثرية في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن يقول إن التاج يعد من أعظم التحف التي صنعت في التاريخ البريطاني.
اقتحم تشكيل عصابي موقعا يحفظ فيه تاج مرصع بالماس تقدر قيمته بعدة ملايين جنيه إسترليني في مقاطعة ويلبيك في نوتينجهام شير وسط بريطانيا وقاموا بكسر الحافظة الزجاجية التي تحميه وسرقته.
وصرحت الشرطة البريطانية بأنها تعتقد أن العصابة استخدمت سيارة وجدت في موقع مجاور محترقة بالكامل.
وقال ريتشارد إدجكومب المختص بالمجوهرات الأثرية في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن "إن التاج يعد من أعظم التحف التي صنعت في التاريخ البريطاني".
وأضاف جيمس لويس من دار بامفورد للمزايدات "إن التاج صنع في حقبة لم يكن المال يشكل فيها عائقا ما يفسر البذخ في صناعته".
وعبّر أحد خبراء القطع الفنية الثمينة عن مخاوفه من قيام العصابة بنزع الماسات التي ترصع التاج وبيعها بشكل منفصل.
وصنع التاج عام 1902 من الذهب والفضة والماس لترتديه الأميرة وينفريد دوقة بورتلاند خلال حفل تنصيب الملك إدوارد الثامن.
وقد تمت أيضا سرقة قلادة ماسية صنعت عند إعادة تصميم التاج أثناء الهجوم.
وكانت هذه القطع وقطع ثمينة أخرى منها لوحات زيتية محفوظة في مبنى في المقاطعة كان يسكنه دوقات مقاطعة بورتلاند طوال 400 سنة.