4 أحداث أبكت رجاء الجداوي فرحا وحزنا.. أبرزها مقابلة السيسي
فيما كانت الابتسامة جزءاً من ملامحها، لم تخل حياة ملكة جمال القطر المصري (سبتمبر 1938- يوليو 2020) من أحداث أبكتها حزناً وفرحاً.
رحلت الفنانة القديرة رجاء الجداوي عن عالمنا الأحد 5 يوليو/تموز، تاركة خلفها إرثاً من الأعمال السينمائية والدرامية كانت فيها عنواناً للجمال والأناقة.
وفيما كانت الابتسامة جزءاً من ملامحها، لم تخل حياة ملكة جمال القطر المصري (سبتمبر 1938- يوليو 2020) من أحداث أبكتها حزناً وفرحاً.
1. رحيل الزوج
تعرَّفت رجاء الجداوي على زوجها لاعب كرة القدم حسن مختار في السودان، إذ تصادف وجودها لتقديم عرض أزياء في العاصمة الخرطوم مع حضوره للمشاركة في مباراة هناك.
سخر الرجل وقتها من مساحيق التجميل التي وضعتها على وجهها، فيما سخرت هي أيضاً من دوره في الملعب كحارس مرمى.
ومن دون مقدمات نشأت بينهما قصة حب رائعة وحدث الزواج سريعاً في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1970، وأثمر عن بنت وحيدة هي أميرة مختار.
استمر الزواج 46 عاماً، وشاءت الأقدار أن يرحل حسن مختار، تاركاً ألماً كبيراً في قلب زوجته، وفي ذكرى الرحيل كانت تذهب إلى قبره للجلوس ساعات طويلة تبكي و تتذكر لحظات جميلة مضت.
2. وفاة سعاد حسني
بدأت الجداوي حياتها كعارضة أزياء وعندما فازت بلقب ملكة جمال القطن في عام 1958، احتلت صورتها أغلفة الصحف والمجلات، بعد ذلك انتقلت إلى عالم التمثيل وكانت بدايتها في فيلم "دعاء الكروان" أمام فاتن حمامة، ثم فيلم "إشاعة حب" مع سعاد حسني وعمر الشريف.
وكان هذا الفيلم سبباً في أن تنشأ علاقة صداقة قوية بين رجاء الجداوي وسعاد حسني، استمرت حتى وفاة السندريلا بشكل غامض في العاصمة البريطانية لندن في عام 2001.
وذهبت رجاء الجداوي لاستلام جثمان سعاد حسني وسط مجموعة من زملائها بالوسط الفني، وهي تبكي بحرقة شديدة.
3. إشادة السيسي
نالت رجاء الجداوي إشادة جميلة عن أناقتها المميزة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، فبينما كانت تقدِّم فعالية "اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة" في ديسمبر/كانون الأول 2018، فوجئت بتعليق من الرئيس السيسي قال فيه: "أنا بشكرك جداً جداً.. ربنا يكرمك ويديلك الصح، وهتفضلي شيك طول عمرك".
وأوضح السيسي أنَّه لا يقصد الشياكة في الملابس فقط، بل في كل شيء، ليكون رد الفعل من الفنانة القديرة هو البكاء من الخجل.
4. كورونا
في 24 مايو/أيار أصيبت رجاء الجداوي بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) وعلى إثر ذلك دخلت مستشفى العزل في محافظة الإسماعيلية وساءت حالتها النفسية للغاية وكانت تبكي من صعوبة التنفس، وراحت تحذِّر الناس عبر تصريحات صحفية من خطر كورونا لأنها عاشت المحنة وذاقت مرارتها.
وبعد 43 يوماً من الصراع مع المرض وفي الخامس من يوليو/تموز وافتها المنية عن عمر يناهر 86 عاماً.