شركة الطيران الكوبية تعلق رحلات دولية بفعل العقوبات الأمريكية
شركات الطيران الكوبية تلجأ إلى إلغاء خطوط أو تعديلها كونها لا تمتلك كل الطائرات التي تشغّلها أو بسبب عدم تمكّنها من شراء طائرات
أعلنت شركة الطيران الوطنية الكوبية "كوبانا دي أفياسيون" أنها ستعلق رحلات إلى المكسيك وفنزويلا وجزء من الكاريبي، بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة.
وقالت الشركة المملوكة للدولة، الأربعاء، إنها أخطرت من شركات تأجير أجنبية بوقف اتفاقات التأجير الموقعة بالفعل، ما أدى إلى إلغاء الرحلات الجوية إلى المكسيك وسانتو دومينجو وفنزويلا وهايتي ومارتينيك وجوادلوب.
وأوضحت أن رحلات داخلية إلى مقاطعتي هولجوين وسانتياجو دي كوبا، شرقي البلاد، ستتأثر أيضا.
وأكد نائب مدير الشركة أرسينيو أروتشا، لوسائل إعلام محلية، أن إلغاء الرحلات حتى ديسمبر/ كانون الأول المقبل سيكلف الشركة نحو 10 ملايين دولار.
وكانت وزارة التجارة الأمريكية أعلنت، يوم الجمعة، أنها ستلغي تراخيص استئجار الطائرات لشركات الطيران الكوبية المملوكة للدولة، قائلة إن كوبا تستخدم الطائرة المستأجرة لنقل السياح، "مما يوفر إيرادات لأنشطة النظام غير المشروعة".
غير أنّ شركات الطيران الكوبية غالباً ما تلجأ إلى إلغاء خطوط أو تعديلها كونها لا تمتلك كل الطائرات التي تشغّلها أو بسبب عدم تمكّنها من شراء طائرات جديدة نتيجة الحظر الاقتصادي الذي تفرضه واشنطن على هافانا منذ 1962.
وكثفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات على كوبا، بما في ذلك فرض حظر على الرئيس السابق راؤول كاسترو من دخول الولايات المتحدة، والحد من التحويلات المالية إلى الجزيرة.
وألحقت هذه العقوبات الأمريكية المشدّدة أضراراً كبيرة بالسياحة والاستثمارات في الجزيرة وقلّصت كذلك وارداتها من المحروقات.
وتلقي واشنطن باللوم على هافانا لدعمها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي يواجه في بلده أزمة سياسية كبرى وصراعاً حاداً على السلطة.
aXA6IDMuMTQ1Ljg1Ljc0IA== جزيرة ام اند امز